منتخب الكويت يسعى للخروج بأقل الخسائر
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع المنحنى التنازلي السريع لمنتخب الكويت قبل أسابيع من غمار كأس الأمم الآسيوية، وذلك بعد أن خرج من بطولة الخليج العربي "خليجي 22" نوفمبر الماضي خالي الوفاض، لتتفجر معها الأزمات داخل الأزرق، ويرحل جورفان فييرا غير مأسوفا عليه، ويتولى التونسي نبيل معلول المهمة بدلا منه قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، ليصبح غير مسؤولا عن اي إخفاق قد يحدث.
جماهير ولاعبو الكويت لا يتمنون أكثر من بلوغ دور الثمانية، بل إن نبيل معلول نفسه اكد انه سيعتبر مباريات الكأس الآسيوية بمثابة خير إعداد للكويت لخوض تصفيات كأس العالم، وهو ما يعني أن الأزرق، صاحب لقب أول بطولة آسيوية للعرب، لن يبحث عن أكثر من التمثيل المشرف
ومن المؤكد، أن معلول يمني النفس بتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية، من اجل كسب ثقة مسؤولي الاتحاد الكويتي من ناحية، والجماهير بمختلف ميولها من ناحية أخرى، ومن ثم يؤكد على جدارته بتولى تدريب منتخب في حجم المنتخب الكويتي صاحب الصولات والجولات.
ويلعب المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات البلد المضيف أستراليا وكوريا الجنوبية وعمان، وهي المجموعة الأقوى من بين المجموعات الأربع .