قطر المرشح العربي الأبرز لكأس الأمم الآسيوية
آمال كبيرة وطموحات عريضة سيحملها المنتخب القطري عندما يشارك في كأس آسيا 2015 بأستراليا ، وهي البطولة التي يسعى العنابي خلالها لكتابة تاريخ جديد له على مستوى أكبر بطولة في قارة آسيا.
بالرغم من أن الإنجاز الأفضل للمنتخب القطري في تاريخ كأس الأمم الآسيوية كان التأهل إلى دور الـ8 في البطولة الأخيرة التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في 2011، إلا أن الطموحات تتزايد داخل صفوف العنابي في النسخة الحالية من البطولة، والتطلع لإنجاز أفضل مما سبق ، قد يصل إلى حد اعتلاء منصة التتويج.
ويساهم في حالة التفاؤل داخل معسكر العنابي، لقب كأس الخليج العربي "خليجي 22" الذي حصده المنتخب القطري على الأراضي السعودية قبل شهرين من الآن، مما يؤهله إلى أن يكون أبرز المنتخبات العربية المرشحة لنيل لقب كأس آسيا التي تحتضنها أستراليا لأول مرة منذ انطلاقها.
قطر تخوض غمار المنافسات بنكهة جزائرية باتت هي الأبرز حاليا بين العرب، وذلك تحت قيادة فنية للمدير الفني الجزائري جمال بلماضي، والذي قدم أوراق اعتماده بقيادة العنابي لحصد خليجي 22، وكان أحد أبرز العوامل التي أدت لتطوير أداء منتخب قطر كما اتفق النقاد.
ويعتمد المنتخب القطري على مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية العالية ، أبرزهم خلفان إبراهيم خلفان أفضل لاعب في آسيا عام 2007 ، بعد عودته من الإصابة التي حرمته من المشاركة في خليجي 22، بالإضافة إلى عدد من النجوم الشباب كخوخي بوعلام وعلى أسد وكريم بو ضيف ومحمد مونتاري وحسن الهيدوس
ويغيب عن قائمة المنتخب القطري المهاجم سبستيان سوريا، والذي على ما يبدو أن العلاقة بينه وبين المدرب الجزائري بلماضي وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن استبعده أيضا عن المشاركة في خليجي 22 لاسباب فنية
يذكر أن المنتخب القطري يلعب ضمن مجموعة ليست بالسهلة وهي المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات الإمارات وإيران والبحرين