التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:33 م , بتوقيت القاهرة

عمر سمرة يرفع علمي مصر وCIB بالقطب الجنوبي

<p dir="RTL">نجح المغامر المصري، عمر سمرة، في تزلج "الدرجة الأخيرة" من القطب الجنوبي، بعد قطع مسافة 111 كم، طوال أسبوعين، ليرفع علمي مصر والبنك التجاري الدولي <span dir="LTR">CIB</span>، متوّجا نجاحه، وليقترب من تحقيق التحدي الأكبر  "مغامرة الجراند سلام".</p><p dir="RTL">وشرح عمر سمرة تفاصيل مغامرته العالمية، في مؤتمر صحفي، أقامه البنك الدولي، في أحد الفنادق الكبري، الراعي الرسمي لمغامرة "الجراند سلام".</p><p dir="RTL">وأكد المغامر المصري على دور البنك التجاري الدولي في دعمه وتشجيعه، للقيام بالمغامرة، لإيمانه بأهمية المساهمة في تنمية الشباب، الذين يسعون لكتابة اسم مصر بماء الذهب، ضمن الموسوعات العالمية.</p><p dir="RTL">عمر انطلق في رحلته من الدرجة 89 إلى الدرجة 90 جنوبا من القاعدة القطبية، ضمن فريق مكوّن من 11 مغامرا، من عدّة دول، بينها ألمانيا وروسيا والهند، حيث كان يتزلج مع فريقه من 7 إلى 9 ساعات يوميا، يقطع خلالها من 14 إلى 16 كم، وفق الظروف الجوية، حيث  تعتبر قارة أنتارتكا من أكثر القارات بردا وجفافا، كما تتسم بشدة الرياح.</p><p dir="RTL">وبعد نجاحه في هذه المرحلة، علّق عمر: "عانيت آلاما شديدة في المعدة، واضطررت لتناول المضادات الحيوية لمدة 5 أيام، ما أثر على لياقتي في البداية، خاصة أننا نسحب زلاجات يصل وزنها إلى 80 كيلوجراما خلال الرحلة، لكني استطعت استكمال الطريق، لأهدي هذا النجاح لبلدي مصر، ولأثبت للشباب عدم وجود مستحيل أمام قوة الإرادة".</p><p dir="RTL">عمر سمرة بدأ رحلته من مدينة "بونتا أريناس"، في الطرف الجنوبي لأمريكا اللاتينية وشيلي. ومن هناك استقل طائرة روسية مجهّزة خصيصا للهبوط على مدرج من الجليد الأزرق، حيث أقام في مخيم "يونيون جلاسيير"، عند وصوله إلى أنتاركتيكا، ليستقل الطائرة مرة أخرى إلى الدرجة 89 بالقاعدة القطبية، لبداية رحلته.</p><p dir="RTL">يذكر أن عمر سمرة أكمل تحدي القمم السبع في يونيو 2013، وهو يحلم بالنجاح في تحديه الجديد "مغامرة الجراند سلام"، والتي تعني تسلق القمم السبع، إضافة للتزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي.</p><p dir="RTL">وينوي المغامر المصري مواصلة المرحلة الأخيرة من التحدي، بالتزلج إلى القطب الشمالي، في أبريل 2015، ليصبح أول مصري يحقق هذا الإنجاز، الذي استطاع أقل من 40 شخصا على مرّ التاريخ تحقيقه.</p>