وأفادت التقارير بأن والدونيلتون دي أندرادي ريس، البالغ من العمر 43 عامًا، كان فى جولة بالدراجة على شاطئ بونتا نيجرا فى ماناوس، فى مطلع مارس الماضى، حسبما أفادت وسائل إعلام برازيلية، لكن الأمور أخذت منحى غير متوقع، بعدما طارت نحلة تجاهه، وابتلعها بالخطأ في منتصف الطريق، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.

الرياضى البرازيلي

وبحسب ما ورد، أصيب الرياضي بصدمة ورد فعل تحسسي يهدد الحياة، بعد ذلك بوقت قصير، وقالت روزلين ريس، إنه بسبب نقص المرافق الطبية فى المنطقة، أُجبر ريس على الانتظار لمدة 20 دقيقة قبل وصول المساعدة، وخلال هذه الفترة ساءت حالته بشكل كبير.

وأعربت عن أسفها قائلة، "لم تكن هناك مساعدة، ولا مركز صحي، ولا مستشفى قريب"، أكثر ما كان متاحًا كان قاعدة إطفاء لم يكن بها طبيب فى الخدمة."

الضحية

وصل رجل إطفاء في النهاية وحاول إنعاش راكب الدراجة، لكن دون جدوى، بعد طول انتظار، وصل المسعفون وأخذوا والدونيلتون إلى مستشفى على بعد حوالي خمسة أميال، قبل نقله إلى وحدة العناية المركزة.

وعلى الرغم من الجهود الطبية التي بذلها المسعفون، توفي المريض الخميس الماضي، ألقت روزلين باللوم على وقت الاستجابة البطيء، مدعية أن دماغ شقيقها قد حُرم من الأكسجين لأكثر من ثلاث دقائق، وهي أطول مدة يمكن أن تستمر دون التعرض لأضرار جسيمة، وفقًا للأطباء، بينما كان ينتظر المساعدة الطبية.

وقالت شقيقة الرياضى إلى أنه "إذا كانت هناك رعاية كافية، أو طبيب، أو رجل إطفاء، أو مركز صحي، لكان من الممكن أن يقوم أحد بإنعاش أخي".