كواليس غرفة الملابس اليوم يحكيها إبراهيم سعيد عن هروبه من الأهلى للاحتراف الخارجى فى بلجيكا، مؤكدا أنه لم يحدث وكان يحصل من الأهلي على 100 جنيه في الشهر فقط وكان لا يزال يوقع عقد ناشئين مع مسئولي القلعة الحمراء، وكانت هناك ضغوطات عليه بسبب ضعف المقابل المالي الذي كان يحصل عليه من الأهلي.

وتابع: "كنت بقبض القبض بتاعي من عمي جمعة بتاع الناشئين وكنت عايش على فلوس المكافآت في المباريات 300 أو 400 جنيه، وأعلى لاعب وقتها كان يحصل على 50 ألف أو 72 وتكلمت مع كابتن ثابت البطل وطلبت إنه يساويني بسيد عبد الحفيظ لاعب الفريق وقتها لكنه رفض".

وعن هروبه إلى بلجيكا، أكد: "بالفعل أخطأت لكن الخطأ في الهروب عن الأهلي مكنش مني بس ولكن  أيضا من الأهلي اللي مكنش بيساعدني، واللي جاب لي العرض في بلجيكا ميدو".

وعن سبب الفشل في بلجيكا قال: "شكوى الأهلي في الفيفا ونادي جنت البلجيكي مكنش عايز يدخل في مشاكل مع الأهلي، وكنت مكسر الدنيا في بلجيكا والموضوع وقف على البطاقة الدولية، وبعدها رجعت وفضلت 3 أشهر موقوف مش بتدرب مع الأهلي، وكنت بتدرب مع الكابتن محمود الجوهري".

وأكمل: "بعدها بشهر أو شهرين مضيت 3 سنين مع الأهلي واستمريت سنتين ونصف مع الاهلي قبل إيقافي من قبل النادي، لان كابتن إكرامي كان يتفاوض معي وقت وجود توني اوليفيرا ليتفاوض معي على العقد وقالي انا مفوض من مجلس الادارة، وكنت ماضي وقتها بمبلغ 350 ألف جنيه في الموسم، ولكن تحدث معي عن تخفيض العقد ليصبح 250 الف فقط وقلت له ازاي هو الواحد بيقل ولا بيعلى؟".

وأضاف: "إكرامي قالي عايزين نوحد العقود وهتبقى 250 الف وقالي لا هو ده اللي هيتطبق وقالي هبلغ إدارة النادي ورجعت لعبت مباراة السوبر المصري ضد الزمالك، وكنت مكسر الدنيا فى المباراة وكسبنا بضربات الجزاء وفى الشوط التانى خرجنى رغم إنى كنت من نجوم المباراة، ومن بعدها كانت بداية المشاكل، وبعدها حسيت إني بتتطفش وفي اتجاه اني امشي".