"قصة ماتيو دارميان هي القصة التي يحلم بها جميع الأطفال عندما يبدأون في ركل الكرة في الفناء ثم ينتقلون إلى الملعب ويقضون طوال اليوم يلعبون هناك،  كرة القدم بالطبع."

"هناك، في ملعب ريسكالدينا - في مقاطعة ميلانو - شعر ماتيو بحب عميق للكرة وهي تنضج في الداخل. كل ذلك مع الخطوط العريضة للمبادئ القوية والملموسة التي رافقته دائمًا في حياته المهنية وفي الحياة. من خلال المتعة والحب للرياضة ، تعلم ماتيو أن ينمي الصدق والولاء ومعرفة كيف يكون مع الآخرين."

"لعب ماتيو الكرة في كل مكان، حتى في المنزل ، حيث حدث أنها كسرت بعض الأواني ، من أجل يأس الجدة التي سمتها باللهجة "demòni" ، أي الشيطان. ولكن بمجرد وصوله إلى الميدان ، مرة واحدة مع زملائه في الفريق، قدم ماتيو دائمًا دليلًا نموذجيًا على نفسه: ثابت ، مجتهد ، عنيد."

"في عام 2015 ، سافر دارميان إلى إنجلترا ، والدعوة هي دعوة مانشستر يونايتد. حان وقت الفوز ، حان الوقت لإثبات أنه من الخطابة يمكن لطفل الوصول إلى أولد ترافورد: فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي ، درع المجتمع ، كأس الدوري ، الدوري الأوروبي. أربعة مواسم ، تجربة لا تُنسى ، قبل العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي في بارما."

"لكن حلم الطفل كان له أيضًا ظلال زرقاء: مع قميص إيطاليا ، حيث شارك دارميان مع إيطاليا في كأس العالم 2014 وبطولة أوروبا 2016 ، المنافسة الأخيرة مع أنطونيو كونتي كمدرب. لديه 36 مباراة وهدف واحد للأزوري."

"الآن هو مستعد لمغامرة جديدة أخرى. عاد إلى ميلان ، على بعد خطوات قليلة من المدينة التي نشأ فيها. سيرتدي قميص النيرازوري ، سيفعل ذلك مع كل قيمه وخبرته وصفاته. مرحبًا ماتيو ، تعال إلى الإنتر!"