لجنة التخطيط بالأهلي للخطيب: "أزارو لازم يرجع.. وميمشيش تاني"
وينوى محمود الخطيب عقد جلسة خاصة مع السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، بمجرد عودة الأخير من بلاده، للحديث فى ملف وليد أزارو بعدما أوصت لجنة التخطيط للكرة بالأهلى بالإبقاء على اللاعب وعدم تجديد إعارته أو بيعه لأى نادٍ باعتباره صاحب قدرات هجومية لا غنى عنها ويحتاجها الفريق، ويرغب الخطيب فى التحدث مع فايلر الذى سيعود للقاهرة غداً، الاثنين، بعد قضاء إجازة قاربت على الـ25 يوماً فى بلاده من أجل إقناعه بفكرة بقاء أزارو والاعتماد عليه فى الموسم المقبل، لاسيما أن النادى لن يستطيع ضم مهاجم محلى أو أجنبى خلال ميركاتو الصيف الحالى.
وفى هذا الشأن، تحدثت لجنة التخطيط، التى تضم فى عضويتها زكريا ناصف وخالد بيبو، مع الخطيب بشأن مصير أزارو فى ظل العروض التى تلقاها اللاعب مؤخراً، وأشار رئيس اللجنة لرئيس الأهلىإلى أنه من غير المنطقى بيع أزارو والبحث عن مهاجم آخر سيحتاج فترة طويلة للتأقلم والانسجام مع الفريق بعكس الحال مع المهاجم المغربى الذى يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، وسبق له حصد لقب هداف الدورى الموسم قبل الماضى، وأمام هذه الرؤية قرر الخطيب عقد جلسة مع فايلر لإقناعه بالإبقاء على المهاجم المغربى بعدما سبق وطالب المدير الفنى للأهلى بعدم عودة اللاعب، ويرغب الخطيب فى إعادة أزارو بل وتجديد عقده مع النادى حيث ينتهى عقده بنهاية الموسم الجارى.
على صعيد متصل، استقر آزارو على مُطالبة الاتفاق بفسخ عقده والعودة للأهلى لعدم رغبته فى استكمال تجربته مع النادى السعودى بسبب عدم التزام الأخير بدفع مستحقات اللاعب فى الموعد المُحدد طوال الفترة الماضية، الأمر الذى أثار غضب المهاجم المغربى الذى رحل من الأهلى فى يناير الماضى للاتفاق على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر.
وعلم "دوت مصر" أن أزارو أثار أزمة كبرى خلال الفترة الماضية مع الاتفاق بسبب مستحقاته المتأخرة ومطالبة النادى السعودى له بتخفيض راتبه بنسبة 50% بسبب انتشار فيروس "كورونا"، وهو ما رفضه المهاجم المغربى وجعله يُقاطع تدريبات الاتفاق الأخيرة ويطلب فسخ عقد الإعارة والعودة للأهلى بالتدريب مع الفريق دون أن يكون له حق المشاركة فى المباريات.
ويحاول الأهلى خلال الأيام الحالية إيجاد حل لأزمة وليد أزارو، خاصة أن الاتفاق يرغب فى الاستفادة من جهود اللاعب الفترة المقبلة فى الدورى السعودى الذى سيعود يوم 4 أغسطس المقبل بعد توقف عدة أشهر بسبب "جائحة" كورونا.