تبقى مشادة الساحر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى مع محمد فضل، مهاجم الأهلى السابق وعضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة حالياً، واحدة من أهم المشاحنات والخناقات التى شهدتها غرفة خلع ملابس الأهلى، خاصة أن تبادل الاتهامات كان على أشده بين المدرب التاريخى للقلعة الحمراء ومهاجم الفريق الأسبق، ومازال كثيرون يتذكرون هذه المشادة، لاسيما أن جوزيه لم يعتد أن يرد عليه أحد من لاعبى الفريق.

محمد فضل تحدث عن هذه "الخناقة" أكثر من مرة قائلاً، "الأزمة بدأت حينما تم استبعادى من لقاء الأهلى أمام المقاصة ولم أحضر مران المُستبعدين من هذه المباراة بسبب شعورى بآلام قوية فى الظهر".

وأضاف فضل، "فى اليوم التالى للمباراة تحسنت حالتى ولم أعد أشعر بآلام فى الظهر فطلبت المشاركة فى المران الجماعى لكن فيدالجو _مدرب اللياقة البدنية وقتها_ طالبنى بالتدريب معه ورفض جوزيه مشاركتى فى المران الجماعى".

وتابع مهاجم الأهلى السابق، "لم أتمارض أو أدعى الإصابة بدعوى حزنى لاستبعادى من لقاء المقاصة لكنى غبت عن مران المستبعدين من لقاء المقاصة لشعورى بآلام فى الظهر وحضرت لتدريب المستعبدين قبل موعده فى التاسعة بساعتين حتى أحصل على حقنة مسكن للألم وعندما شعرت بتحسن رغبت فى المشاركة فى التدريب الجماعى ولكن جوزيه منعنى".

وواصل مهاجم الأهلى السابق سرد تفاصيل الأزمة قائلاً، "جوزيه قال لى وقتها أنت غبت عن تدريب المُستبعدين من لقاء المقاصة بمزاجك، وتريد أن تعود للتدريب اليوم بمزاجك، فأكدت له أننى كنت مُصاباً وتحاملت على نفسى حتى أشارك فى مران اليوم التالى".

وأضاف فضل، "يعتقد جوزيه أنه الشخص الذكى الوحيد ودائماً ما يقول لنا إن الشخص الغبى هو من يعتقد أنه أذكى شخص ومن حوله أغبياء، لذا أثناء المشادة قلت له لست الذكى الوحيد ونحن الأغبياء.. وتركت المران وغادرت أرض ملعب التتش".