حارس إنبى عن دوري سيد عبد النعيم: حصلنا على مكافأة 7000جنيه وكنا أغنى من الأهلى والزمالك
وتابع حارس انبى السابق : " انبى من أغنى أندية مصر وحصلنا على مكافأة 7000 جنيه وده كان مبلغ محترم وقتها وأيضا فزنا بالمركز الرابع فى أول مواسم النادى بالدوري ومكنش حد مننا عايز حاجة من الزمالك "
ويضيف عصام محمود :" الراحل طه بصرى كان ابن الزمالك ولكن كان يبحث عن مصلحة انبى فقط ، قالنا عايزين نعمل نتيجة إيجايبة عشان المركز الرابع ونتوج مجهود السنة كلها وعمره مافكر فى النتيجة هتكون لصالح الاهلى ولا الزمالك".
وأكمل حارس إنبى : "هدف سيد عبد النعيم هو تتويج لمجهود منظومة متكاملة من اول السيد وزير البترول وقتها المهندس سامح فهمي الذي لم يبخل علي منظومة الفريق باي شئ طول فتره تواجده ومرورا بمجلس اداره النادي ثم الحهاز الفني والاداري والطبي واللاعبين وهو خير ختام لموسم من اكثر المواسم تميزا لنادي انبي في الدورى".
فريق انبى
ففى مثل هذا اليوم 23 مايو 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم ، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه بالنسبة للجماهير الحمراء، واستطاع الفريق البترولى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، حينما فاز على أبناء قلعة الجزيرة بهدف دون رد، ليحول هذا الفوز وجهة بطولة الدورى من الجزيرة إلى ميت عقبة.
وتمكن الزمالك، فى نفس التوقيت، من الفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة، لتتوج القلعة البيضاء ببطولة الدورى هذا الموسم فى سيناريو درامى لم يتوقعه أبرز المتشائمين من جماهير الأهلى ولا أبرز المتفائلين من جماهير الزمالك.
وأحرز هدف إنبى فى شباك عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى وقتها سيد عبد النعيم مهاجم الفريق البترولى، وهو الهدف الذى أصاب جماهير القلعة الحمراء بالسكتة الكروية، بعدما تسبب فى ضياع بطولة الدورى من المارد الأحمر، وبذلك سجل عبد النعيم اسمه فى ذاكرة الكرة المصرية كأحد أشهر الاهداف التى أضاعت بطولات من فريق وأهدتها لآخر.
وفى وقت سابق روى حازم إمام، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، ذكرياته عن هذه المباراة قائلا "للأمانة وقتها كان أقصى أمنيات لاعبى الزمالك أن يتعادل الأهلى ونلجأ لمباراة فاصلة، بحسب لائحة اتحاد الكرة آنذاك، الأهلى يلعب على ملعبه ووسط جماهيره ومع الاحترام لإنبى يواجه نادى صاعد حديثاً للدورى الممتاز وكل الظروف مهيأة لحصد اللقب للقلعة الحمراء، ويومها سألت خالد الغندور هو إحنا ممكن نكسب الدوري".
وأضاف الثعلب الصغير، "كنت أجلس على الدكة وكنت الوحيد الذى أملك هاتفاً محمولا فيه راديو ووضعت سماعة الأذن لأتابع مباراة الأهلى مع إنبى، وأشاهد مباراة الزمالك أمامى مع الإسماعيلى، وفجأة سجل سيد عبد النعيم هدفاً فى الأهلى قلت بلاش نفرح الأهلى متعود يسجل هدفين فى آخر دقيقة، كنت مرعوب الأهلى يعملها "
وتابع حازم إمام، "من كل قلبى بجد لازم الزملكاوية اللى راحوا الماتش ده فى الملعب يتعلق صورهم فى النادى بجد، ظروف صعبة جدا، جو حار بطريقة مبالغ فيها وفرصة الفوز بالبطولة صعبة جدا ومع ذلك أصروا وراحوا يساندونا ومؤمنين بقدراتنا".