لمعرفة التفاصيل الكاملة لمفاوضات الاتحاد الإماراتى مع حسن شحاتة عبر "سوبر كورة".. اضغط هنا

ويملك شحاته تاريخا حافلا، جعله واحدا من أنجح المدربين فى تاريخ الفراعنة، حيث عمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله، ونجح مع العديد من الأندية المصرية، أبرزها فترة قيادته للمقاولون العرب، حيث قاد الذئاب للتتويج بكأس مصر موسم 2003 / 2004، وكأس السوبر المصرى عام 2004، رغم أن الفريق وقتها كان يلعب بدورى القسم الثاني، كما قاد أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدورى الممتاز.

كما نجح فى التتويج بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 مع منتخب مصر للشباب، ثم حقَّق العديد من الإنجازات المهمة خلال تدريبه للمنتخب المصرى من 2004 إلى 2011، إذ يُعتَبر أطول من شغل هذا المنصب فى تاريخ المنتخب المصري.

وقاد المنتخب المصرى لإحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية فى أعوام 2006 و2008 و2010، وبذلك يصبح المنتخب المصرى أكثَرَ منتخب أفريقى حاز على كأس الأمم الأفريقية بسبعة ألقاب، والوحيد الذى استطاع إحراز 3 بطولات متتالية، كما صعد بالمنتخب المصرى إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وهو ثانى أفضل تصنيف لمنتخبات أفريقيا، كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب فى أفريقيا لعام 2008.

كما توج المعلم مع الفراعنة فى دورة الألعاب العربية عام 2007، ثم دورة حوض وادى النيل عام 2011.

وصنف حسن شحاتة كأفضل مدرب فى أفريقيا عام 2010 فى ترتيب الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، وتم اختياره ضمن أفضل 5 مدرِّبين فى تاريخ القارة الأفريقية، كما اختير أفضل مدرب فى أفريقيا لعام 2008 من قبل الاتحاد الأفريقي.

وخاض المعلم عدة تجارب تدريبية غير موفقة بعد الرحيل عن تدريب المنتخب الوطني، ما بين مدير رياضى لنادى ميونيخ، إلى مدير فنى لنادى الزمالك، ثم مدير فنى للعربى القطري، ثم المهمة الفنية لفريق الدفاع الحسنى الجديدي، وأخيرا المقاولون العرب.