هل يتحد الأهلى والزمالك ضد الجبلاية لإلغاء قرار تقليص الأجانب بالدورى؟
ويستعرض "دوت مصر"، فى التقرير التالى، كيف سيؤثر قرار تقليص الأجانب على الأهلى والزمالك ، ويساهم فى اتحاد القطبين حول رفض القرار المنتظر من اتحاد الكرة، الذى شدد مسؤولوه على أنه تم إخطار الأندية قبل هذا الموسم المتوقف لتجنب انتشار فيروس كورونا بأنه سيتم تقليص العدد فى الموسم الجديد.
جاءت البداية من جانب الزمالك، واعترض حمادة أنور، عضو مجلس إدارة القلعة البيضاء، على قرار اتحاد الكرة الخاص بتقليص عدد الأجانب بداية من الموسم الجديد، مع اعتبار لاعبى شمال أفريقيا أجانب بعدما كان يتم اعتبار لاعبا محليا.
وقال عضو مجلس إدارة الزمالك لـ"اليوم السابع"، "هل نبحث عن التطوير أم التراجع؟!.. علينا النظر إلى أقوى الدوريات فى العالم سنجد 11 لاعبا فى الملعب من جنسيات مختلفة، ولو نبحث عن التطوير الفعلى علينا أن نشترط مواصفات خاصة فى اللاعبين الأجانب حتى يتواجد فى الدورى المصرى أقوى وأفضل اللاعبين حيث يفيد تواجد لاعبين أجانب مميزين قوة المنافسة فى المسابقات المحلية".
وشدد حمادة أنور على أن لاعبى شمال أفريقيا كانوا بمثابة إفادة كبيرة للدورى المصرى، بزيادة حجم المنافسة بوجود مهارات خاصة، بينما تقليل عدد الأجانب سيؤدى لارتفاع كبير فى أسعار اللاعبين المحليين، مستشهدا بارتفاع أسعار حراس المرمى منذ منع احتراف الحراس الأجانب بالدورى المصرى قائلا، "يوجد حراس داخلين على الأربعين وأسعارهم عالية جدا فى الدورى وشريحة كبيرة من اللاعبين المصريين لم تصل إلى النضج الاحترافى من أجل الاستمرار فى الملاعب لسنوات، لذا فتواجد أجانب مميزين يصنع الفارق فى الدورى".
وكيف سيؤثر القرار على الزمالك؟
فى حال سماح اتحاد الكرة للأندية بقيد عدد معين من الأجانب، والأرجح أن يكون 4 لاعبين، سيؤثر القرار بالسلب على الفريق الأبيض بخسارة عدد من لاعبيه، حيث يمتلك الفريق حاليا كلا من التونسى فرجانى ساسى إلى جانب الثلاثى المغربى أشرف بن شرقى ومحمد أوناجم وحميد أحداد، بجانب الكونغولى كاسونجو والإيفوارى رزاق سيسيه، بخلاف تلقى النادى ترشيحات بضم لاعبين أجانب جدد لتعزيز قوة الفريق، وهو ما يجبر القلعة البيضاء على التضحية بعدد من لاعبى الفريق دون تحقيق الاستفادة المثالية من قائمة الأجانب، وهو ما يجعل إدارة الزمالك ترفض القرار بشكل رسمى.