وبدأ أحمد المحمدي أساسيا من بداية المباراة مع أستون فيلا وشارك حتى الدقيقة 70، فيما تواجد تريزيجيه على مقاعد البدلاء، إلى أن حل بديلا للمحمدي.

جميع أهداف المباراة جاءت في الشوط الأول، حيث تقدم مانشستر سيتي في الدقيقة 20 عبر النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو من عرضية فيل فودين، وأضاف رودري الهدف الثاني في الدقيقة 30 من رأسية إثر ضربة ركنية.

وفى الدقيقة 41 أرسل أنور الغازي عرضية رائعة إلى الوافد الجديد التنزاني على ساماتا ليحولها رأسية رائعة ليقلص الفارق ويمنح فريقه الأمل قبل الشوط الثاني.

وبذلك يحصد فريق مانشستر سيتي لقب كأس الرابطة للمرة السابعة في تاريخه، وللموسم الثالث على التوالي بعد أن حصد آخر لقبين.

وبذلك ضاع الحلم على الثنائى المصري اللذان كانا يبحثان عن أول ألقابهما على الملاعب الإنجليزية حيث انتقل تريزيجيه إلى أستون فيلا الصيف الماضي قادما من قاسم باشا بينما يتواجد المحمدى منذ 2010 في إنجلترا لكن لم يتوج بأى لقب مع سندرلاند وهال سيتي قبل انتقاله الفيلانز في 2017.

كان أستون فيلا قد إلى المباراة النهائية بعد فوزه على ليستر سيتي بمجموع 3-2 وسجل تريزيجيه هدف الفوز القاتل في مباراة الإياب، بينما وصل السيتى إلى هذا الدور على حساب مانشستر يونايتد بالفوز عليه بمجموع 3-2 أيضًا.