رونالدو يمتدح نفسه: "أنا إنسان ذكى خالى من العيوب"
أبدى كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، سعادته التواجد ضمن صفوف السيدة العجوز، مشيراً إلى أن هدفه فى شباك اليوفى عندما كان لاعبًا فى صفوف ريال مدريد هو الأفضل فى مسيرته.
وقال النجم البرتغالى فى تصريحات لصحيفة «DAZN» الألمانية، "فى الوقت الحالى لا أريد أن أصبح مدربًا، وربما يكون لدى شغف لهذا الأمر يومًا ما، وإذا حصلت عليه بالطبع سأتحمس، وأعتقد أن المدرب يجب أن ينقل شغفه للفريق، وأنا أحب الاستمتاع والمراوغة والتسديد وتسجيل الأهداف".
وبخصوص بداياته فى كرة القدم قال رونالدو، "تغير كل شيء فى سن 18 عامًا، وقبل ذلك كنت أرى الأمر كوسيلة ترفيهية، والآن لدى نفس الحماس ولكن بأولويات أخرى، ويجب عليك الفوز ورفع الألقاب وأن توجد دائمًا على القمة، وهذا الشعور لم يكن موجودًا بداخلى فى الماضي، فقط كنت أريد الاستمتاع، وعلى الرغم من أننى أتحمل مسؤولية كبيرة فإن شغفى مازال موجودًا، وكرة القدم ما زالت تجعلنى سعيدًا، وأنا أشعر بالفرح والحماس وأريد اللعب لسنوات أكثر".
وحول الإيجابيات وعيوبه كلاعب، علق كريستيانو رونالدو قائلاً، "أنا إنسان ذكى للغاية، ولا أمتلك أى عيوب، دائما أنا شخص محترف".
وبالنسبة لانتقاله ليوفنتوس، أضاف الدون، "أتذكر حفل تقديمى، كنت متحمسًا وسط الجماهير وعائلتى وأصدقائى، ويعجبنى كل شىء يخص اليوفي، ثقافته وتاريخه، هو أفضل ناد فى إيطاليا، وأنا سعيد هنا، وأريد الفوز بالعديد من الألقاب، وبشكل عام تعجبنى الثقافة الإيطالية".
وحول مقصيته فى شباك يوفنتوس عندما كان لاعبًا فى ريال مدريد، ورد فعل بوفون قال رونالدو، "مقصيتى فى يوفنتوس كانت أفضل هدف خلال مسيرتى، وكان هدفًا مميزًا فى ملعب فريد ضد فريق كبير وكانت ليلة خاصة بالنسبة لي، وعندما أقابل بوفون دائمًا يظهر لى وكأنه شخصًا كبيرًا وسعيدًا وإيجابيًا وأثبت لى هذا الأمر، وهنأنى بالهدف، أحمل ذكرى رائعة منه فى تلك الليلة على الرغم من أننى أحرزت هدفًا فى مرماه".
وعن شخصيته، قال نجم يوفنتوس، "فقط يوجد كريستيانو واحد وليس هناك أى اختلافات، ولدى أبعاد مختلفة ولكن يسيرون فى اتجاه محدد، وأنا لاعب كرة قدم، وأحب نفسى عندما يشاهدوننى، ويقولون هذا هو كريستيانو".
وأضاف الدون، "عندما حصلت على لقب الدورى الإيطالى والدتى كانت توجد فى الملعب، وكانت أمسية رائعة، لا سيما أننى أصبحت أول لاعب يفوز بالدورى فى 3 بطولات مختلفة، واللقب سيبقى للأبد لقبًا، ولا يهم سواء كان دورى أبطال أو دورى إيطالى أو حتى فى بطولة الأمم الأوروبية، فقط أعشق الفوز".
واختتم رونالدو تصريحاته، متحدثاً عن سعادته بالفوز بكأس الأمم الأوروبية، "كانت البطولة الأهم فى مسيرتى، حينها ضحكت وبكيت، وثملت كثيرًا بعد المباراة، كان يومًا مميزًا".