تركى آل الشيخ: "بحب مصر والأهلي.. وبحزن لما بيقولوا عليا شوال فلوس"
قال تركى آل شيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، إنه يحزن عندما يتعامل معه الناس كـ"ماكينة أموال"، أو "شوال فلوس"، لأن الحب بالنسبة له لكيان معين لا يعني صرف الملايين.
وأوضح آل شيخ أن صلحه الأخير مع رئيس النادي الأهلى محمود الخطيب، كان تصليح لخطأ وقعوا به بعد استدراجهم للوقوع فى فخ من الخلافات المتتالية، واصفها بأنها كانت "حرب غير صحيحة".
واضاف تركي آل شيخ فى بث مباشر له عبر حسابه بموقع "فيس بوك" : "أن فتح خط ساخن بينه وبين الخطيب للتعامل بشكل مباشر سوف يمنع تكرار الخلافات، مع عدم وجود وسيط بينهم كما حدث قبل ذلك، رافضا ذكر أسماء الأشخاص من تسببوا في تعكير صفو العلاقة بينه وبين النادى الأهلى، قائلا: "لن استفيد من الكشف عن أسماء المتسببين في الفجوة مع مجلس الأهلى لأن كدة هرجع نفسي للمربع الأول".
وعن حب الشعب المصرى له، قال الشيخ أنه لمس حب المصريين له عندما تخفى وتنكر أمس ونزل بدون حراسه ليعيش يوم طبيعي فى القاهرة، قائلا :"امبارح نزلت متنكر من غير ما حد يعرفني وعملت اللي كنت بعمله وانا صغير وركبت تاكسى واتفسحت وقعدت فى قهوة شعبية كنت مبسوط وشتمت نفسي كنت عايز اعرف رد الفعل ولقيت الناس قد ايه بتحبني".
ووجه آل الشيخ، خلال البث المباشر رسالة لجماهير النادي الأهلي لعدم تكرار ما حدث قبل ذلك". قائلا: "خلينا في الكورة والملعب، لا نتحدث عن الأهل والأعراض، ولا للعنصرية".
وعبر آل الشيخ عن أمنياته كمشجع أهلاوي برؤية الأهلي يمتلك أفضل تشكيل، ويفوز بدوري أبطال أفريقيا، ووضع حجر أساس بناء استاد التتش، قائلا :"الحب مش معناه انك تدفع مبالغ كبيرة، أحب مصر، أحب الأهلي، وأحب أن أستفيد أيضا".
وأوضح أن "حجم المصروفات التى أنفقها علي نادي بيراميدز وأندية أخرى في مصر يمثل 80% من تكاليف بناء الاستاد".
ونفى أن يكون متسببا فى انسحاب شركة صلة من رعاية الأهلي، مبديا استعداده لرعاية الصلح بين الجانبين، متمنيا عن إقامة مبارة كرة قدم ودية بين الأهلي وألميريا الإسباني في ستاد القاهرة وسط 90 ألف مشجع.
وعبر عن سعيه لتكرار تجربة موسم الرياض في القاهرة، والذي يقيمه في المملكة بدعوة نجوم الفن والغناء على مستوى العالم لزيارة السعودية.