ولجعل الروبوتات أكثر كفاءة، قام الخبراء بتزويدها بأجهزة استشعار قادرة على تتبع الحركة، بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع العالمي لتتبع مواقع الروبوتات على الملعب.

ورغم تطوير الروبوتات إلا أنها وجدت صعوبة وقلة تركيز في متابعة الكرة، كما تعثرت في كثير من الأحيان. وقال أحد المهندسين المطورين ويدعى ناردي: "لإنشاء هذه الروبوتات، يجب أن نتغلب على القضية الكلاسيكية المتمثلة في الذكاء الاصطناعي، وهي ترجمة المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال أجهزة الاستشعار، إلى أفعال تسمح للروبوت باللعب"، وذلك من خلال بناء نموذج رياضي في ملعب كرة القدم، تتبعه الروبوتات أثناء اللعبة، وذلك بناء على ما يراه روبوت بالنظر إلى روبوت آخر وحسب الوضع في ملعب كرة القدم.