آسر القبصى مدرب المجاملات.. يهدد مستقبل كرة اليد المصرية
الخميس، 17 أكتوبر 2019 12:39 م
الرجل المناسب فى المكان المناسب مقولة لا تنطبق على بعض الأجهزة الفنية فى الأندية والمنتخبات فى مراحل مختلفة أخرهم آسر القصبي المدير الفنى لمنتخب اليد للناشئين مواليد 2002 وفى نفس الوقت المدير الفنى لنادي سبورتنج فهو صاحب إمكانيات لا تساعده أو تؤهله ليكون جدير بهذه المهمة الوطنية أو قيادة نادي بحجم سبورتنج الذى له باع كبير فى كرة اليد.
آسر القصبي حطم أمال واحلام أبناء الإسكندرية في التتويج ببطولة أفريقيا لكرة اليد على حساب الزمالك بسبب سوء إدارته للمباراة النهائية خاصة الشوط الثانى حيث فشل فى الحفاظ على التقدم ونجح الزمالك فى تحقيق ريمونتادا تاريخية بمساعدة آسر القصبي مدرب سبورتنج الذي وقف كالمتفرج وكان لاعبو الفريق السكندري تائيهين بسبب عدم وجود تعليمات واضحة من المدرب.
آسر القصبي يصر على اختياراته ويتمسك بها رغم ضعفها ويرفض أية آراء من مساعديه فهو لا يدفع باللاعب المناسب فى الوقت المناسب مما جعله يفرط فى بطولة تاريخية لسبورتنج بسبب قراراته الفردية والخاطئة وغير المناسبة لقدراته فالبطولة كبيرة وكانت تحتاج لمدربين لديهم قدرة على اتخاذ القرار المناسب.
ما حدث مع سبورتنج فى بطولة أفريقيا يتكرر مع منتخب الناشئين مواليد 2002 فهناك حالة من التخبط الفنى تسيطر بقوة على اختيارات عناصر منتخب ناشئين بسبب المجاملات والمحسوبيات التى تسيطر على اختيارات القصبى.
ويبدو أن جمع أسر القصبى بين تدريب فريق رجال سبورتنج و منتخب الناشئين جعله بعيدا تمام عن التركيز وليس لديه وقت لمتابعة الناشئين لاختيار عناصر جيدة تفيد المنتخب الذى يستعد للسفر إلى معسكر رومانيا فى شهر أكتوبر الجارى استعدادا للبطولات الدولية.
ويحتاج مدرب الناشئين بشكل عام، إلى متابعة دقيقة لجميع المباريات قبل اختيار العناصر التى تستطيع تمثيل المنتخبات الوطنية لاسيما وأن مباريات الناشئين غير مذاعة تليفزيونيا، إلا أن أسر القصبى ضرب بذلك عرض الحائط فهو غير متفرغ لمنتخب الناشئين مما يحول دون اكتشاف الموهوبين فى اللعب وهو ما يهدد مستقبل كرة اليد المصرية.
وجاء اختيار عمر سامى حارس مرمى النادى الأهلى للانضمام إلى المنتخب، لتفتح النار على المدير الفنى أسر القصبى نظرا للإمكانيات المتواضعة للاعب الفريق الأحمر، خاصة أن اللاعب يستغل منصب وعلاقات والدته أمل مبدى رئيس اتحادات الإعاقات الذهنية لفرض سيطرته على صفوف المنتخب، ليضيع الفرصة على حراس أخرين مميزين فى الحصول على فرصة حقيقية مع المنتخب، وذلك فى ظل حالة الفوضى والعشوائية التى يدار بها منتخب الناشئين لكرة اليد مواليد 2002 ما يهدد مسيرة الفريق.
والغريب فى الأمر أن القصبى ترك مسئولية معسكر الناشئين إلى المدرب هانى الفخراني ليتوجه مع فريقه سبورتنج للمشاركة فى بطولة أفريقيا للأندية التى خسر لقبها أمام الزمالك بالرأس الأخضر.
لا يفوتك