وتعمد محمد فضل إبعاد الملاعب أكثر جاهزية من كافة الجوانب لاستضافة مباريات الدورى الممتاز، خاصة مع اتجاه الجميع لعودة الجماهير إلى الملاعب، ما جعله يتسبب فى إهدار المال العام، لأن الملاعب التى استضافت مباريات كأس الأمم الأفريقية تم تجهيزها بأفضل صورة وكبدت خزينة الدولة الملايين لتظهر بتلك الصورة المشرفة التى نالت إشادة العالم أجمع، من حيث التنظيم فى الدخول والخروج والأرضية التى نالت رضا جميع المنتخبات التى شاركت فى البطولة.

محمد فضل كان له رأى آخر ليسير ضد التيار وضد مصلحة الدورى وعودة الجماهير، بتجاهل بعض هذه الملاعب المجهزة بكافة وسائل التقنية الحديثة، عندما تجاهل استاد السويس الجديد ولم يضمه لقائمة الاستادات التى تستضيف مباريات الدورى الممتاز، ليهدد عودة الجماهير، لأنه ليس منطقياً السماح بدخول جمهور نادٍ ورفض جمهورنادٍ آخر لأنه رفض الأخذ فى الاعتبار بالاعتماد على الملاعب المجهزة.

وفى المقابل تم اختيار استاد الجيش بالسويس، الأقل بكثير من استاد السويس الجديد، لأن استاد الجيش غير مجهز لاستقبال الجماهير بالصورة الأفضل، وأيضا فى النواحي الأمنية لا يساعد الأمن فى تنظيم هذه المباريات والغريب أنه تمسك بقراره من باب العند لأنه يحارب بالفعل عودة الجماهير لأن اختيار استاد الجيش أمر بات يهدد الحلم بعودة الجماهير.

محمد فضل لم يكتف بهذا الاستبعاد ولكن لم يعتمد بشكل كلى على بعض الاستادات التى كانت تستضيف مباريات كاس الأمم الأفريقية وجعل مباريات قليلة تقام عليها فى الوقت الذى اختار ملاعب غير جاهزة من ناحية الأرضية وأيضا استضافة الجماهير، وهو حديث الساعة فى الدورى المصرى قبل انطلاقة فالجميع يسعى لعودة الجماهير إلا محمد فضل.

تفرد محمد فضل بتحديد ملاعب الدورى الجديد وتجاهله للملاعب الجاهزة وضع اتحاد الكرة فى مأزق، خاصة أنه يسعى لعودة الجماهير للمدرجات واكتمال المنظر الجمالي الذى شاهده الجميع فى كأس الأمم الأفريقية، مبرراً ذلك بأسباب مريبة وغير منطقية، وكأن له هدف شخصيا فى هذا الاستبعاد ويرفض الحديث عنه.

"فرمان" فضل بتجاهل ملعب السويس الجديد جعل حلم حضور الجماهير مهدداً ليعيدينا لنقطة الصفر، خاصة أنه يزيد من الفتنة بين الجماهير لأنه يفرق بين الجماهير المختلفة، بالإضافة الى حرمان الجماهير من التقنيات الحديثة التى قامت به شركة تذكرتى التى حظيت بكل تقدير من كافة المؤسسات بكأس الأمم الأفريقية بسبب التنظيم والتسهيل للجميع بحضور المباريات، وهو ما سيتم حرمانهم منه بسبب قرارات فضل الفردية.

استضاف الملعب العديد من المباريات لفريقي الاهلي والزمالك في مسابقات الأندية الأفريقية، ودائما ما يكون حاضرا فى المواجهات القوية والكبيرة.