أصدر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بيانًا على موقعه الرسمى فيما يخص أزمة الاحتجاز التى تعرض لها الرئيس أحمد أحمد من قبل السلطات الفرنسية.

وكتب كاف: "تم إطلاق سراح رئيس الاتحاد الأفريقي من قبل لجنة مكافحة جرائم الفساد، والجرائم المالية، دون توجيه أى تهم، كما أعلن المدعى العام الفرنسى".

وقررت النيابة العامة الفرنسية إخلاء سبيل أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم دون توجيه الاتهام إليه حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، بعدما خضع للاستجواب الخميس من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية الفرنسية، على خلفية شبهات فساد.

وكانت السلطات الأمنية الفرنسية استدعت أحمد أحمد للتحقيق في ظل الشكوى التي تقدم بها الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي، المصري عمرو فهمي، والذي اتهم رئيس "كاف" بإهدار المال العام.

واستند عمرو فهمي في هذه الشكوى حسبما ذكرت الوكالة الفرنسية إلى أن أحمد قام بإهدار أموال الاتحاد حيث تم فسخ من جانب واحد لعقد مع شركة تجهيزات رياضية وتحديدًا الاتفاق المبرم في ديسمبر 2017 مع شركة "بوما" لتوفير تجهيزات وملابس رياضية تخصص لنحو 580 متطوعًا في إطار بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين  2018 التي أقيمت في المغرب في مطلع العام المذكور.

لكن الاتحاد الأفريقي قام من طرف واحد بفسخ هذا العقد، وإبرام آخر بقيمة مالية أكبر مع شركة "تاكتيكال ستيل" الفرنسية، بناءً على طلب من أحمد، ما جعل "بوما" توقع غرامة على كاف قدرها 105 آلاف يورو.

وأكد عمرو فهمي في هذه الشكوى أن المدير التنفيذي للشركة الفرنسية، روموا سايلر هو صديق مقرب من لويك جيرلاند المساعد الأول لأحمد أحمد.