قصة مباراة بين الفطار والسحور.. الاسماعيلى ينقذ قارة أفريقيا من حرب أهلية
يرتبط شهر رمضان بذكريات "كروية" لم تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة فى مصر، لاسيما أنها تتعلق بمواقف بمباريات كانت حديث الصباح والمساء فى شهر الصيام.
ويفتح صندوق الذكريات "الكروية" لشهر رمضان الممتلئ بالأحداث المثيرة التى أقيمت فى الشهر الكريم خلال 30 حلقة على مدار الشهر من خلال "قصة مباراة بين الفطار والسحور".
فى منتصف نوفمبر عام 69 كان الإسماعيلى مطالبا بانقاذ القارة الإفريقية من حرب أهلية ، فى تلك الفترة كانت العلاقات متوترة للغاية بين غانا وغينيا وصلت لمرحلة الحرب بين البلدين، فالإسماعيلى كان مطالبا بالفوز على بطل غانا "كوتوكو" لتفادى ملاقاة الأخير لفريق كونكارى الغينى، والذى كان سيترتب عليه حرب أهلية بين البلدين.
وبالفعل التقى الإسماعيلى مع الفريق العنيد "أشانتى كوتوكو" بطل غانا فى مباراة الذهاب بكوماسى وتعادل الفريقان بهدفين لكل فريق حيث سجل هدفى الدراويش على أبو جريشه و أنوس قبل أن يفوز الإسماعيلى بمباراة العودة بثلاثة أهداف مقابل هدفين من توقيع هنداوى "هدفين" وعلى أبو جريشة "هدف".
وعلى الجانب الآخر حدثت المفاجأة بفوز الإنجلبير على كونكارى ذهابا برباعية نظيفة، قبل أن يخسر إيابا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة ليتأهل الإنجلبير، ويتم إقصاء الفريقين طرفى الأزمة.
وفاز الإسماعيلى بلقب البطولة على حساب الإنجلبير بعد التعادل فى لقاء الذهاب بهدفين لكل فريق ثم الفوز بلقاء الإياب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ليصبح أول فريق عربى يحقق هذا الإنجاز.