بالأسماء .. فائزون وخاسرون من عودة زيدان لريال مدريد
جاء عودة زين الدين زيدان لقيادة ريال مدريد مجدداً لتعيد الأمل مرة أخر لعشاق الريال بعد سلسلة النتائج السيئة التى لحقت بالفريق مؤخراً، عودة الأسطورة الفرنسية مرة أخرة لقلعة البرنابيو تمثل خبرا سعيداً لمجموعة من لاعبي الريال الذين هيمنوا مع زيدان على مسابقة دوري الأبطال في المواسم الثلاثة الأخيرة.
لكن فى الوقت نفسه فأن عودة زيدان للريال، بمثابة صدمة وضربة لآمال فئة أخرى من لاعبي "لوس بلانكوس"، الذين عانوا "التهميش" في ولاية زيدان الأولى، وأيضا لأولئك الذين نالوا ثقة المدرب المقال سانتياغو سولاري، وفرضوا أنفسهم في التشكيلة الأساسية للريال في الفترة الأخيرة.
وفي التقرير التالي نستعرض الرابحين والخاسرين من عودة زيدان للريال
الرابحين من عودة زيدان
نافاس
عاش الحارس الكوستاريكي فترة عصيبة منذ بداية الموسم الحالي، خاصة بعد التعاقد مع البلجيكي تيبو كورتوا.
وكان نافاس الحارس الأساسي في ولاية زيدان السابقة، لكن بعد رحيل الفرنسي أصبح الحارس الثاني مع سولاري.
إيسكو
يمكن اعتبار إيسكو أكبر المتضررين من تعيين سولاري على رأس الإدارة الفنية للريال، حيث كان دائما خارج خطط المدرب الأرجنتيني، ولم يعتمد عليه إلا في دقائق معدودة، واستبعده في الكثير من المباريات المهمة، على عكس زيدان الذي كان يدفع به بين الفينة والأخرى في التشكيلة الأساسية.
مارسيلو
رغم أنه كان لاعبا أساسيا في بداية الموسم، لكنه لم يظهر بمستواه المطلوب بمرور الوقت، حتى أصبح مجرد ورقة بديلة.
وكان البرازيلي عنصرا أساسيا مع زيدان، ومن المنتظر أن يحظى باهتمام المدرب الفرنسي، أملا في استعادة مستواه والعودة مجددا للتشكيلة الأساسية.
أكبر الخاسرين
بيل
عاني بيل من "التهميش" في عهد زيدان، ولم يكن يعتمد عليه بشكل أساسي، حتى أن النجم الويلزي كان الوحيد من بين لاعبي ريال مدريد، الذين لو يودعوا زيدان عندما قرر الرحيل عن الريال الصيف الماضي.
فينيسيوس وريغيلون
ربما تكون عودة زيدان صعبة على بعض المواهب الشابة التي تألقت مع سولاري مثل فينيسيوس جونيور وسيرخيو ريغيلون، وما تبقى من الموسم الحالي ربما يكون الفرصة الأخيرة لتلك المجموعة لإثبات جدارتها وللحفاظ على مكانها في التشكيلة الأساسية، وإلا سيكون مصيرها مقاعد البدلاء أو خارج أسوار ملعب سانتياغو بيرنابيو خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.