التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:48 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. هل يتألق حسين الشحات مع الأهلي على طريقة ملك الحركات

حسين الشحات
حسين الشحات

يتعرض حسين الشحات الوافد الجديد للأهلى فى الميركاتو الشتوى من صفوف العين الأماراتى كأغلى صفقة فى تاريخ القلعة الحمراء بصفة خاصة والدوري المصرى بصفة عامة، لهجوم لاذع ، حيث خاض الشحات 12 مباراة مع الأهلي في مختلف المسابقات المحلية والقارية، واستطاع خلالها تسجيل هدف وحيد كان في مرمى مصر المقاصة، ناديه السابق، بينما اكتفى بصناعة ثلاثة أهداف فقط.

 

اتهامات قاسية يتعرض لها الشحات بداعى عدم قدرته على الانسجام سريعاً مع الفانلة الحمراء التى يعشقها منذ الصغر وضحى بالملايين من لأجلها إلا أن هذه البداية تشبه كثيراً بداية الاسطورة محمد بركات مع القلعة الحمراء فهل تكون النهاية على نفس الوتيرة للنجمين الكبار .

"الأهلى اشترى التروماى، تعاقد مع لاعب انتهت صلاحيته"، بهذه الإتهامات القاسية بدأت رحلة محمد بركات أحد أهم الأساطير فى تاريخ النادى الأهلى.

كانت بداية بركات مع نادى السكة الحديد عام 1996، ثم انتقل إلى الإسماعيلى عام 1998 واستمر معه حتى عام 2002 حيث انضم إلى أهلى جدة السعودى ولعب له موسم 2002-2003، ثم انتقل إلى العربى القطرى موسم 2003-2004، قبل أن يحط الرحال فى الأهلى منذ موسم 2004-2005 حتى أعلن اعتزاله كرة القدم في 12 يونيو عام 2013، بعد مشوار حافل استمر أكثر من 20 عامًا.

عند انتقال الزئبقى إلى الأهلى، بدأت الشائعات تؤكد أن الفريق الأحمر تعاقد مع التروماى وخسر ما دفعه بالتعاقد مع لاعب قد انتهت صلاحيته، ووجوده لا يفيد أى فريق.

ولم يرد بركات وفضل الصمت حتى فجر القنبلة داخل الملعب وتألق بل وفى موسمه الأول قاد الفريق للحصول على بطولة الدورى دون هزيمة واحدة، وبعدد تاريخى من النقاط، وكون مثلث الرعب مع النجمين تريكة ومتعب، ثم بطولة دورى أبطال أفريقيا لموسم 2005 وكان الزئبقى هدافاً لهذه البطولة برصيد 6 أهداف، واستطاع أن يحصل على أفضل لاعب أفريقى من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC 2005)، وأحسن لاعب محترف داخل القارة السمراء 2005 أيضا، كما تم ضمه للتشكيلة الرئيسية لمنتخب أفريقيا عقب بطولة كاس الأمم الأفريقية 2006 التى استضافتها وفازت بلقبها مصر.

قبل أن يحصد جميع الألقاب مع الأهلى القاهرى فتوج معه بـ7 بطولات دورى منذ موسم 2004-2005 حتى موسم 2010-2011، وبطولات سوبر محلية، وكأس مصر مرتين، ودورى أبطال إفريقيا 4 مرات أعوام 2005 و2006 و2008 و2012، وكأس السوبر الإفريقى 4 مرات أعوام 2006 و2007 و2009 و2013.

 

اعتزل بركات اللعب دوليًا عقب فشل منتخب مصر فى التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، رغم محاولات المدرب الأسبق حسن شحاتة والمدرب الأمريكى السابق بوب برادلى إقناعه بالعودة للمنتخب، إلا أن اللاعب صاحب القميص رقم "8" مع ناديه و"12" مع المنتخب أصر على موقفه.

ويعتبر بركات أول لاعب مصري يحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 2005، وأفضل لاعب محلي داخل القارة السمراء في العام ذاته، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري المصري عدة مرات، وأفضل لاعب إفريقي في استفتاء مجلة سوبر الإماراتية.

 

وعلى نفس الوتيرة قضى حسين الشحات لاعب منتخب مصر عاماً استثنائياً مع نادى العين الإماراتى حقق خلاله العديد من الألقاب الجماعية والفردية.

 

وانتقل حسين الشحات لصفوف العين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من المقاصة على سبيل الإعارة قبل أن يفعل النادي الإماراتي بند الشراء ثم انتقل اللاعب لصفوف الأهلى فى صفقة قياسية .

 

وساهم حسين الشحات في قيادة العين لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي بالحصول على ثنائي الدوري والكأس، حيث أنهى العين مشواره في النسخة الماضية من مسابقة الدوري الإماراتي في الصدارة برصيد 53 نقطة، فيما حصل على كأس رئيس الدولة بفوزه في المباراة النهائية على الوصل بنتيجة 2 – 1.

 

المستويات الرائعة التي ظهر عليها حسين الشحات مع العين، دفعت الجماهير لإختياره أفضل لاعب في النسخة الماضية من مسابقة الدوري الإماراتي على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها "الجناح الطائر" داخل قلعة "الزعيم".

 

وبات هتاف "الشحات يا أبهة إيه العظمة دي كلها"، جزءاً أصيلاً من هتافات جماهير العين في مدرجات ملعب "هزاع بن زايد"، بعدما حجز اللاعب المصري مكانه داخل قلوب الجماهير نتيجة القدرات الفنية والتهديفية الفائقة التي يمتلكها.

 

ويعد حسين الشحات أول لاعب مصري يسجل في بطولة كأس العالم للأندية خارج الاهلي، كما يعد أول لاعب مصري يشارك في المباراة النهائية بتاريخ مونديال الأندية.