الأهلي ضد سيمبا.. سيد عبد الحفيظ: نلعب للفوز بعيدا عن الصعوبات
يحتضن الملعب الوطنى بالعاصمة التنزانية دار السلام، المبارة المرتقبة بين فريق الأهلى وسيمبا التنزانى، فى الثالثة عصر اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، الرابعة بتوقيت تنزانيا، فى الجولة الرابعة لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، ويُدير مباراة اليوم طاقم تحكيم سودانى بقيادة محمود على محمود، ويعاونه كل من وليد أحمد على مساعد أول، وأحمد ناجى صبحى مساعدًا ثانيًا.
ويدخل الأهلى مباراة اليوم وعينه على حصد النقاط الثلاث، بحثًا عن الصعود "فلكيًا" لدور الثمانية فى البطولة، حيث أن الفوز يرفع رصيد المارد الأحمر إلى 10 نقاط يحجز بها تذكرة دور الثمانية بنسبة كبيرة جدا قبل أن يخوض آخر جولتين فى دور المجموعات أمام فيتا كلوب بالكونغو، وشبيبة الساورة الجزائرى ببرج العرب.
وخاض الأهلى التدريب مرتين فى تنزانيا، الأول على ملعب "جيم خانا" القريب جدًا من فندق إقامة الفريق بدار السلام، فيما خاض التدريب الثانى على ملعب المباراة، وظهر لاعبو الفريق فى حالة فنية جيدة جدا خلال التدريبات الماضية، وبات جميع اللاعبين جاهزين لخوض المباراة.
ومن ناحيته، حرص الأورجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للفريق على التحدث كثيرًا مع لاعبيه طوال التدريبات لحثّهم على الفوز والعودة للقاهرة بالثلاث نقاط، وكانت أهم تعليمات لاسارتى للاعبى الأهلى عدم الاستهانة بالفريق التنزانى بدعوى إنه خسر بخماسية نظيفة فى آخر مباراتين، حيث خسر من الأهلى 5/0 ببرج العرب فى الجولة الثانية بعدما سبق وخسر بالنتيجة ذاتها من فيتا كلوب بالكونغو فى الجولة الثانية وطالب لاسارتى لاعبيه بضرورة احترام الخصم وعدم الاستهانة به خاصة أنه يكون منافسًا شرسًا عندما يلعب على أرضه ووسط جمهوره بدليل إنه فاز على شبيبة الساورة الجزائرى بثلاثية نظيفة فى تنزانيا وهو ما يؤكد ضرورة احترام الخصم التنزانى والتركيز فى الملعب منذ انطلاق المباراة.
وشهدت التدريبات الماضية تفوق لاعبى الفريق وظهر أن أوراق المارد الأحمر الرابحة لم تتغير بعدما لعبت الدور الأكبر فى الانتصارات التى حققها الأهلى مؤخرًا محليًا وأفريقيًا وهى جونيور أجاى وحسين الشحات وعلى معلول وكريم نيدفيد ومحمد هانى وناصر ماهر.
وشهدت التدريبات الماضية، تدريب لاسارتى اللاعبين على أكثر من جملة وخطة فنية كان أبرزها اللعب من لمسة واحدة وسرعة توصيل المهاجمين لمرمى المنافس عن طريق السرعات التى يضمّها الفريق أمثال على معلول وأجاى وناصر ماهر والشحات فيما كانت هناك تعليمات خاصة لصلاح محسن بضرورة أن يكون أكثر إيجابية على مرمى الخصم من أجل ترجمة هجومه وسيطرته على الكرة لأهداف .
فى المقابل يأمل باتريك أوسيم فى إسقاط بطل مصر بدار السلام وحصد النقاط الثلاثة رغم صعوبة المهمة، ووفقًا لتصريحات نشرتها الصحافة التنزانية فإن أوسيم يرى أن الفوز على الأهلى بالملعب الوطنى فى دار السلام ليس أمرًا صعبًا بشرط أن يستوعب لاعبيه ذلك وهو ما طالبهم به وأكد لهم أن الأهلى لديه نقاط ضعف من الممكن استغلالها، وأكد أوسيم أن الفوز على الأهلى "عملاق أفريقيا" يُعيد الأمل لفريقه فى التأهل لدور الثمانية لذا سيعمل بكل قوة واجتهاد لتحقيق ذلك الهدف مُستغلاً عاملى الأرض والجمهور اللذين كانا السلاح الأهم لإسقاط شبيبة الساورة الجزائرى فى الجولة الأولى بثلاثية نظيفة.