كشفت الشرطة الإنجليزية مصير اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا ، بعد سقوط طائرته في البحر، بتأكيدها اليوم أن الجثة المنتشلة من حطام الطائرة تعود لسالا.

وقالت شرطة دورسيت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم: "تم التعرف رسميا على الجثة التي أحضرت إلى مرفأ بورتلاند (في جنوب إنجلترا) في وقت سابق الخميس"، مؤكدة أنها "تعود إلى لاعب كرة القدم المحترف إيميليانو سالا".

وقال البيان أنه تم إبلاغ عائلة سالا بهذا الخبر، وستجري مواصلة تقديم الدعم لها.

وكانت السلطات قد أعلنت أمس، أنها نقلت إلى الأراضي البريطانية جثة تم انتشالها ليل الأربعاء من جزء من حطام الطائرة الصغيرة التي كان على متنها سالا والطيار ديفيد إيبوتسون، وتحطمت في بحر المانش في 21 يناير، وتبين أن الجثة تعود لسالا.

وكان سالا (28 عاما)، والطيار إيبوتسون (59 سنة)، غادرا نانت (غرب فرنسا)، حيث كان المهاجم الأرجنتيني يلعب حتى ذلك الحين، من أجل السفر إلى كارديف (ويلز)، للالتحاق بفريقه الجديد كارديف سيتي، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفقد أثر الطائرة على شاشات الرادار على بعد نحو 20 كلم شمال جزيرة غيرنسي في بحر المانش.

على جانب أخر قدم نادي ريال مدريد، تعازيه لأسرة اللاعب الأرجنتيني إيمليانو سالا، الذي وافته المنية خلال رحلته من فرنسا إلى كارديف، الشهر الماضي.

وقال ريال مدريد في بيان رسمي عبر موقعه على الإنترنت "يعرب النادي الملكي عن حزنه بعد وفاة سالا، ويقدم النادي تعازيه وينضم إلى ألم مشجعي كرة القدم".

وأعلنت الشرطة البريطانية، مساء أمس الخميس، التعرف على جثة إيمليانو سالا، عقب العثور عليها من قبل عمليات البحث.

واختفت الطائرة التي كانت تقل إيمليانو سالا (28 عامًا)، بعد توقيعه للانضمام إلى كارديف سيتي، من على شاشات الرادار، أثناء عبورها القنال الإنجليزي في 21 يناير.

وكانت عائلة سالا قد وصلت إلى مدينة جرينزي مطلع الأسبوع الماضي، لاستئناف عمليات البحث، عقب جمع ما يقرب من 300 ألف جنيه إسترليني، قبل أن تكتب كلمة النهاية لقصة اللاعب الأرجنتيني.