تمر اليوم 16 عام على تتويج الزمالك بآخر القابه القارية، بعدما فاز على الوداد المغربي 3-1، والفوز بكأس السوبر الأفريقي، يوم 7 فبراير 2003، ورفع خالد الغندور، كابتن الأبيض.

وكان أبناء ميت عقبة حصدوا، لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا، قبل شهور من السوبر الأفريقي، وكان أيضا على حساب فريق مغربي هو الرجاء البيضاوي.

بدأ الزمالك لقاء السوبر الأفريقي 2003، تحت قيادة فنية للبرازيلي كابرال، وتشكيل مكون من عبد الواحد السيد، في حراسة المرمى، وثلاثي الدفاع وائل القباني وبشير التابعي ومدحت عبد الهادي، وعلى الجانب الأيمن أحمد صالح، والجانب الأيسر طارق السيد، ومنتصف الملعب تامر عبد الحميد، وأمامه محمد عبد الواحد، وحازم إمام، وفي خط الهجوم جمال حمزة وعبد الحليم علي.

وشهدت المباراة حشدا كبيرا في مدرجات استاد القاهرة، من قبل جماهير الفريق الأبيض التي حضرت لمساندة فريقها في حصد لقب السوبر الأفريقي الثالث في تاريخه.

وافتتح التسجيل للزمالك محمد عبد الواحد في الدقيقة 28، ثم هدف لحازم إمام في الدقيقة 61، وما هي إلا 4 دقائق فقط حتى سجل عبدالحليم علي ثالث الأهداف في الدقيقة 64، قبل أن يقلص الوداد النتيجة بعد إحرازه هدف رد الاعتبار في الدقيقة 78، لتنتهي المباراة 3-1 لصالح الأبيض.

ويعتبر محمود عبدالرازق شيكابالا هو الوحيد من بين الجيل الحالي، الذي شارك في المباراة، حيث كان وقتها في الـ17 من عمره، وشارك بديلا لجمال حمزة في الدقيقة 78، فيما حل محمد كمونة بديلا لحازم إمام في الدقيقة 82، وشارك خالد الغندور بدلا من عبدالحليم علي في الدقيقة 90.

ويمتلك الزمالك في رصيده، 11 بطولة قارية، 5 بطولات دوري أبطال أفريقيا، و3 سوبر أفريقي، وبطولة أفريقيا أبطال الكؤوس، وبطولتين أفروآسيوية.