البطولة الأفريقية
 

90 دقيقة تفصل فريق الأهلى عن التتويج باللقب الأفريقى التاسع فى فريقه حينما يلاقى نظيره الترجى التونسى على ستاد رادس بموقعة الإياب لنهائى دورى الابطال الافريقى والمقرر لها مساء الجمعة المقبل.

المارد الأحمر قطع شوطاً كبيراً نحو حسم اللقب حينما نجح فى إنهاء موقعة الذهاب التى أٌقيمت أمس على ستاد برج العرب بالإسكندرية بثلاثة أهداف مقابل هدف ، ولكن مازال حسم اللقب ينتظره الموقعة الفاصلة فى رادس .

نرصد العوامل التى تمهد طريق الأهلى نحو العودة بالأميرة الافريقية من تونس

*تسجيل هدف الصدمة مبكراً

ليس هناك بديلا أمام لاعبى الأهلى أن أراد الفريق الأحمر ضمان التتويج باللقب سوى تسجيل هدف الصدمة بشكل مبكر فى شباك الترجى التونسى فى بداية لقاء الإياب بغية قتل معنويات بطل تونس وإرباك صفوفه ومنعه من الاستفاقة الكروية على أرضه وجماهيره .

*مواجهة الاستفزازات التونسية المنتظرة

سيواجه فريق الأهلى استفزازات تونسية كبيرة فى موقعة رادس القادمة فى ظل الطريقة التى يشتهر بها لاعبو شمال افريقيا الأمر الذى يتطلب من المارد الأحمر مواجهة هذه التصرفات بتركيز شديد بغية عدم الانسياق والخروج عن النص .

*تلافى الأخطاء الدفاعية

سقط لاعبو الاهلى فى عدة أخطاء دفاعية فى المباريات الاخيرة كلفت الفريق الاحمر أهدافاً ساذجة ينبغى تجاوزها فى موقعة رادس المصيرية خوفاً من توتر الاجواء لاسيما فى ظل الحضور الجماهيرى الضخم المنتظر .

*استغلال خبرة النجوم

سيقع على كاهل نجوم الأهلى الكبار وليد سليمان ، حسام عاشور ، أحمد فتحى ، وليد ازارو ، استغلال خبراتهم الافريقية فى تخفيف العبء على زملاؤهم والشد من أزرهم وسط الاجواء المشحونة من الجماهير التونسية المساندة للترجى .

*الضغط المستمر على دفاع الترجى

لا بديل أمام لاعبى الأهلى سوى الضغط المستمر على دفاع الترجى التونسى وحارس مرماه معز بن شريفية طوال أحداث اللقاء فى ظل حالة الاهتزاز التى يعانى منها هذا الخط لبطل تونس الأمر الذى يمنح المارد الاحمر الافضلية سواء بخلق فرص تهديفية أو بتخفيف الضغط الهجومى على مدافعى الاهلى والشناوى .

*استغلال أنصاف الفرص

من يهدر أهدافاً يتحمل تبعات هذا التصرف فلابديل أمام نجوم الاهلى سوى إستغلال أنصاف الفرص لتسجيل الاهداف لضمان العودة من رادس بالبطولة الافريقية التاسعة فى تاريخ القلعة الحمراء .

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية