يواجه الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي هجوما عنيفا من وسائل الإعلام الجزائرية، بسبب الأداء المتواضع الذى يظهر عليه مع منتخب الجزائر فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

وذكرت صحيفة " الشروق " الجزائرية أن رياض محرز وعلى مدار 4 سنوات لم يقدم الإضافة لمنتخب الجزائر، لاسيما فى المباراة الأخيرة أمام بنين والتى انتهت بخسارة "الخضر" بهدف دون مقابل.

وقالت الصحيفة "بالرغم من أن رياض محرز يلعب مع منتخب الجزائر منذ 2014 تحت قيادة خاليلوزيتش المدير الفنى السابق للخضر مروراً بجوركوف ورافيتس وليكينس وألكاراز وماجر ووصولا إلى زمن جمال بلماضي، إلا أن لاعب مانشستر سيتى لم يبرز أبدا ولم يترك لمسته إلى حد الآن، إلى درجة أن المباراة الوحيدة التى لعبها رياض محرز فى كأس العالم 2014 التى أقيمت بالبرازيل وكانت أمام بلجيكا خسرها بهدفين مقابل واحد، وبقية المباريات التى غاب عنها، تألق فيها رفقاء سفيان فيجولي".

وأضافت الصحيفة "الجزائريون يقارنون دائما بين نجم مانشستر سيتى ونجم ليفربول محمد صلاح الذى يقدم مستويات مميزة مع منتخب مصر، حيث سجل هدفاً رائعاً مع منتخب بلاده أمام سوازيلاند قبل أن يتعرض للإصابة نتيجة تحامله على نفسه من أجل مساعدة الفراعنة على تحقيق الفوز، بينما مازال الجزائريون يشجعون رياض محرز ويتابعون تألقه فى الأراضى الإنجليزية ويحلمون بقيادته للخضر إلى النتائج الباهرة، وهو الذى لم يشارك أبدا فى تأهيل الخضر لكأس العالم، حيث استدعاه خاليلوزيتش بعد أن تأهل المنتخب الجزائرى لمونديال البرازيل، وعندما راهن عليه المدربون على تأهيل الخضر لمونديال روسيا 2018 عجز عن مساعدة الخضر فكان الغياب المرّ عن أكبر حدث كروى فى العالم".

واختتمت الصحيفة تقريرها عن رياض محرز قائلة "الجماهير لا تزال تنتظر عودة اللاعب الذى سيحتفل فى فبراير القادم بعيد ميلاده الـ 28 لمستواه المعهود عندما تألق مع ليستر سيتى فى موسم 2015 – 2016 ليقود ناديه للحصول على لقب الدورى الانجليزى بجانب تتويجه بجائزة أحسن لاعب فى المسابقة".

ويتصدر منتخب الجزائر جدول ترتيب المجموعة الرابعة فى تصفيات امم افريقيا برصيد 7 نقاط، متفوقاً بفارق الاهداف على بنين "الوصيف".