كلنا نعشق مايسترو النادى الأهلى الراحل الكابتن صالح سليم، ونتشوق كثيرًا لأخباره وكيف كان يقضى يومه، السائق الخاص به "أيمن حبشى" يروى لـ"دوت مصر" تفاصيل يوم رئيس النادى الأهلى.

يقول حبشى : "كان المايسترو يستيقظ مبكرًا من نومه وكان دقيق جدًا في مواعيده، فى تمام الساعة 9,30 صباحًا كنت أدق الجرس وكان يفتح الباب بنفسه ويدخل المطبخ ويحضر لى الإفطار والشاى ويقول لى " لما تفطر قولى عشان ننزل نروح النادى ، في تمام العاشرة صباحًا يباشر عمله من قلب النادى حتى الساعة 3 إلا ربع لنكون في البيت في تمام الساعة 3، وكان يصر أن أتغذى قبل ما أروح وفى بعض الأحيان كنت أقول له أنى أكلت عشان أروح بدرى، وفى ساعة العصارى كان يأخذ "أومن" الكلب بتاعه ويتمشى في نادى الجزيرة، كان يقضى يومه في منتهى البساطة".

وتابع أيمن " الكابتن كان بيحب يقرأ كثير ويسمع أغانى أم كلثوم فكانت مطربته المفضله، أما الجملة التى كان يرددها كثيرًا" جتنا نيلة في حظنا الهباب " لدرجة أن هناك أحد صحفيي الكاريكاتير رسم له صورة وكتب تحتها نفس الجملة.

ومن الأشياء التى لا يعرفها أحد عن الكابتن صالح سليم أن الطباخة الخاصة به كانت زملكاويه متعصبة لدرجة أنها أطلقت على ابنها اسم عمر نسبة للاعب الزمالك عمر النور، وكان الكابتن صالح سليم يضحك معها ويقول لها " أنت جاسوسة علينا " وكان يعشق طهيها وخاصة المحشي لأنها الأكلة المفضله له.