وبات منتخب نيجيريا يحتاج لتحقيق الفوز أو التعادل فى مباراته الأخيرة أمام الأرجنتين للعبور لدور الـ16 فى بطولة كأس العالم، بعدما ارتقى للمركز الثانى فى جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على أيسلندا والأرجنتين أصحاب النقطة الوحيدة.

وخرج منتخب نيجيريا بالعديد من المكاسب من مباراة أيسلندا بجانب إحياء آماله فى التأهل لدور الـ16، وبات المنتخب النيجيرى أكثر ممثلى القارة السمراء تحقيقاً للانتصارات فى نهائيات كأس العالم على مر العصور.

ورفعت نسور نيجيريا رصيدها إلى 6 انتصارات فى مشاركتها السادسة بنهائيات كأس العالم، حيث يعود الظهور الأول لها فى المونديال إلى عام 1994 فى النسخة التى استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، وحقق انتصارين فى مونديال 1994 على بلغاريا واليونان، ومثلهما فى مونديال 1998 على إسبانيا وبلغاريا، وانتصار على البوسنة فى 2014 وأخيرا على ايسلندا فى 2018.

كما أصبح أحمد موسى، لاعب سبارتاك موسكو الروسى، الهداف التاريخى للمنتخب النيجيرى فى بطولة كأس العالم برصيد 4 أهداف، بواقع ثنائية فى الخسارة أمام الأرجنتين 2-3 فى مونديال 2014 وهدفين أمام أيسلندا فى مونديال 2018.

ثالث تلك المكاسب هو نجاح منتخب نيجيريا فى تحقيق الفوز رغم تغيير طريقة اللعب إلى 3-5-2 بعد العرض المتواضع فى الجولة الأولى أمام كرواتيا، وشغل فيكتور موزيس، الذى اعتاد قيادة هجوم نيجيريا، مركز الجناح والظهير الأيمن أمام أيسلندا، وساهم فى صناعة الهدف الأول لأحمد موسى، وكذلك القائد جون اوبى ميكيل الذى عاد لمركز لاعب الوسط المدافع.

على صعيد متصل، حذر الألمانى جرنوت رور مدرب منتخب نيجيريا من صعوبة مباراة الأرجنتين، على الرغم من المستوى المتواضع الذى يمر به ممثل قارة أمريكا الجنوبية، خاصة ليونيل ميسى نجم برشلونة الإسباني.

واعتبر المدير الفنى لمنتخب نيجيريا أن ميسى هو مصدر الخطر الأبرز فى صفوف المنتخب الأرجنتيني، رغم عدم تسجيله أى أهداف حتى الآن على الأراضى الروسية خلال المونديال.