"العميد" وصقر الكرة المصرية أحمد حسن هو واحد من أساطير الكرة المصرية يحتفل اليوم الأربعاء بعيد ميلاده الـ43.

ينشر "دوت مصر" القاب ومحطات الصقر المصرى ..

ألقابه:

-كأس الأمم الأفريقية: 1998، 2006، 2008، 2010

-كأس تركيا: 2006

-بطولة الدوري البلجيكي: 2006-2007

-كأس بلجيكا: 2008

-كأس السوبر البلجيكي: 2007

-بطولة الدوري المصري الممتاز: 2008-2009، 2009-2010، 2010-2011

-كأس مصر (1997-1996 / 2013-2012)

-كأس السوبر المصري: 2008، 2010

-دوري أبطال أفريقيا: 2008

-كأس السوبر الأفريقي: 2009

مبارياته مع الأندية:

لعب: 508 مباراة

سجل: 150 هدف

مبارياته مع المنتخب:

لعب: 184 مباراة

سجل: 34 هدف

ولد "العميد" يوم 2 مايو عام 1975 في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، حصل على الثانوية الأزهرية، وبدأ مسيرته الكروية في مركز شباب مغاغة، قبل أن ينتقل إلى أسوان عام 1993، وبعدها بشهور قليلة، انضم إلى المنتخب الأوليمبي، في عهد الهولندي رود كرول، المدير الفني للمنتخب وقتها، ليبدأ الصقر في تسطير تاريخ أحد النجوم المخلدة فى الكرة المصرية، وأنتقل بعدها إلى النادي الإسماعيلي، وشارك معهم في بطولة أفريقيا، مرورا بالحصول على لقب كأس مصر عام 1996.

وانضم الصقر الى المنتخب الوطنى بقرار من الراحل محمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب الأول، والمشاركة في كأس الأمم 1998 ببوركينا فاسو، والتي شهدت تسجيل العميد هدف أسطوري، حسم به الفراعنة اللقب الأفريقي فى المباراة النهائية أمام جنوب أفريقيا ، ليسطر الصقر تاريخ فى الكرة المصرية .

ومع المنتخب، نجح أحمد حسن في أن يحقق في أنجولا 2010 رقما قياسيا غير مسبوق بتحقيقه اللقب الرابع له في بطولات كأس الأمم.

وفي أنجولا ، حقق الصقر كل الأرقام القياسية فقد وصل رصيد مبارياته الدولية بعد انتهاء البطولة إلي الرقم 172 ليتصدر قائمة لاعبي مصر الأكثر مشاركة في المباريات الدولية ولعب الصقر المصري أحمد حسن المباراة النهائية الثالثة له علي التوالي وهو قائد للمنتخب.

 كما تمكن الحصول علي جائزة أحسن لاعب في البطولة للمرة الثانية في خلال 6 سنوات والانضمام إلي منتخب أفريقيا للمرة الثالثة بعد بطولتي 1998، و2006 وكانت بطولة أنجولا 2010 هي شهادة ميلاد جديدة للصقر المصري.

ويعد الصقر هو أكثر لاعب حمل كأس الأمم الأفريقية، بالتساوي مع حسام حسن، خلال أربع ألقاب حققها مع المنتخب الوطني.

 وأختتم مسيرته بتتويجه كعميد للاعبي كرة القدم في العالم خلال المشاركات مع المنتخبات الوطنية، بوصوله إلى المباراة 184 مع المنتخب.

وبعد البطولة الأفريقية عام 1998،  بدأ الصقر فى تسجيل اسمه كصاحب أنجح المسيرات الإحترافية في الملاعب الأوروبية، لينتقل إلى الدوري التركي، ليبدأ مسيرة احترافية رائعة، وتمكن خلال شهور قليلة أن يصبح أحد أهم النجوم في الدوري التركي، وتنقل بين أكثر من نادي إلى ان تعاقد معه  نادي "باشكتاش" التركي، يتم اختياره ضمن أفضل المحترفين في تاريخ الدوري.

وبعد مسيرة رائعة فى الدورى التركى قرر الصقر الانتقال إلى نادي أندرلخت البلجيكي، ليشارك معهم في دوري ابطال أوروبا، ويحقق معهم لقبي الدوري والكأس وأصبح معشوق الجماهير فى النادى البلجيكي.

ويقرر العميد العودة الى الدورى المصرى ، ليتصارع عليه اندية القمة ويفضل الانتقال الى الاهلى ، وحقق نجاحات لم يتمكن من تحقيقها الكثير ، فخلال أول مشاركة له مع الأهلي سجل هدف رائع في مرمي عبد الواحد السيد، حارس مرمي نادي الزمالك، ليحقق لقب كأس السوبر المصري، خلال أول ظهور له مع الفريق، وتوج بعدها بأشهر بلقبي الدوري ودوري أبطال أفريقيا.

وبعد انتهاء تعاقده مع الأهلي، قرر "العميد" الانتقال إلى القلعة البيضاء، وتمكن من كسر السنوات العجاف للزمالك بتحقيق لقب كاس مصر معهم .