هل يتعلم محمد صلاح من أخطاء رياض محرز؟
صلاح ومحرز
محمد سعد
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 02:13 م
نجح محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني، وجناح نادي ليفربول الإنجليزي، في الفوز بجائزة أفضل لاعب في انجلترا 2017- 2018، مساء أول أمس، والذي أقيم بالعاصمة الإنجليزية لندن، متفوقًا على كل من هاري كين لاعب توتنهام، ودافيد دى خيا حارس مانشستر يونايتد، وثلاثي مانشستر سيتي، كيفين دي بروين، ودافيد سيلفا، وليروي ساني.
وعقب فوز صلاح بالجائزة، كان اللاعب محل أنظار الجميع، خاصة أنه استطاع احتلال صدارة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 31 هدافًا متفوقًا على غريمه هاري كين، مهاجم توتنهام الإنجليزي بفارق 5 أهداف، بالإضافة إلى تردد الأقاويل عن دخول نادي ريال مدريد الإسباني جديًا في ضم اللاعب لكتيبة زين الدين زيدان، خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبلة، لكن عشاق اللاعب تخوفوا من إعادة سيناريو اللاعب الجزائري رياض محرز، لاعب نادي ليستر سيتي، الذي حصد العديد من الألقاب قبل عامين، لكنه اختفى تمامًا عن الأنظار في هذا الموسم، فمن هو رياض محرز وقصته؟.
رياض محرز، ذلك اللاعب الجزائري، الذي استطاع تسجيل 17 هدفًا، خلال مشوار ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي عام 2016، وبفضل ذلك حصل على جائزة أحسن لاعب في البريميرليج، ليكون بذلك أول لاعب عربي يفوز بهذه الجائزة.
ألقاب محرز لم تتوقف فقط على ذلك، فقد تمكن اللاعب من حسم لقب أفضل لاعب في أفريقيا في العام نفسه، متفوقًا على منافسيه بيير أمريك أوباميانغ، لاعب بروسيا دورتموند الألماني ومنتخب الجابون، والفائز باللقب عام 2015، ولاعب ليفربول الانجليزي ومنتخب السنغال ساديو ماني.
رياض محرز
وبعد نجاح ليستر سيتي في حسم لقب الدوري الانجليزي لأول مرة في تاريخه عام 2016، جاء محرز صاحب الـ 27 عامًا في المركز السابع خلال المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم بالعام نفسه، حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وأمام هذا المستوى الكبير الذي ظهر به "محرز"، انهالت عروض الأندية الكبرى للفوز بخدمات اللاعب خلال موسم الانتقالات الجديد، وكان على رأس هذه العروض نادي برشلونة الإسباني، لكن رغبة النادي في الظهور بنفس المستوى منعت اللاعب من الانضمام لصفوف النادي الكتالوني، ليقابل اللاعب قرار ناديه بالتمرد.
وأمام هذا المشوار الكبير للاعب، اختفى رياض محزر، عن الأنظار نهائيًا عام 2018، خاصة أمام المستوى المتراجع الذي ظهر به ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وباقي البطولات الأخرى، وفسر آخرين تراجع مستوى محرز أيضًا، أن اللاعب شعر بحالة من الرضى التام على أدائه ومستواه، ما أصابه بنوع من الغرور، وهذا بداية فشل أي لاعب كبير، فهل يتعلم صلاح من أخطاء محرز؟.
لا يفوتك