يبدو أن النادي الأهلى ينوي الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من خلال إبرام صفقات من العيار الثقيل، للرد على محاولة الزمالك خطف عبد الله السعيد لاعب الأهلي خلال الشهر الماضي.

مسؤولو الأهلي دخلوا في مفاوضات مباشرة مع رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي لإعادته لصفوف الأهلي في الصيف المقبل، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، وهو ما رحب به اللاعب في مفاجأة سعيدة لمسؤولي الأهلي.

فيما تلقى مسؤولو الاهلي صدمة بعد رفض محمود حسن تريزيجيه لاعب قاسم باشا التركي المُعار إليه من إندرلخت البلجيكي العودة للأهلي.

الأسابيع القليلة الماضية شهدت اتصالات ومفاوضات جادة من جانب مسؤولي الاهلي برمضان صبحي وتريزيجيه لعودة الثنائي للقلعة الحمراء في الصيف المقبل، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، وإن كانت الإعارة هي الأقرب حال موافقة الثنائي، حيث يحتاج البيع النهائي مبلغا ماليا كبيرا للغاية، ربما لن يقدر عليه مسؤولو القلعة الحمراء.

رمضان صبحي رحّب بالعودة للقلعة الحمراء بسبب مُعاناته مع ستوك سيتي وعدم مشاركته إلا لدقائق معدودة، الأمر الذي أفقده حساسية المباريات، وهو ما ظهر بوضوح في مشاركته مع منتخب مصر في ودية اليونان الأخيرة استعداداً لمونديال روسيا والتي خسرتها مصر بهدف نظيف.

وأبلغ رمضان صبحي مسؤولي الأهلي بموافقته على العودة، لكنه طلب تأجيل حسم الأمر لما بعد العودة من كأس العالم، لأنه من الممكن أن يتلقى عروضاً من أندية قوية في أوربا يستعيد معها بريقه الكروي المفقود في ستوك سيتي.

أما تريزيجيه فرفض فكرة العودة للأهلي في الوقت الراهن، وطلب من مسؤولي القلعة الحمراء تأجيل الأمر للموسم المقبل لرغبته في الانتقال لناد أفضل من قاسم باشا الموسم المقبل، خاصة وأنه تلقى عروضاً جيدة في أنجلترا وألمانيا بجانب عروض من أندية القمة في تركيا.