انتهى المعسكر الإعدادي الأول للمنتخب المصري، في طريقه إلى مونديال روسيا 2018، بعدما لعب المنتخب مبارتين أمام منتخبي البرتغال واليونان، بالخسارة في كلتاهما.

الأولى كانت أمام بطل أوروبا "منتخب البرتغال"، وانتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف، أحرز هدف مصر الوحيد نجمنا المصري "محمد صلاح" المحترف في صفوف ليفربول، بينما أحرز هدفي البرتغال أفضل لاعب في العالم ولاعب ريال مدريد "كريستيانو رونالدو".

الثانية كانت أمام منتخب اليونان، وانتهت بنتيجة هدف مقابل لا شئ أحرزه "نيكوس كاريليس"، لاعب جينت البلجيكي.

الشكل الذي ظهر عليه المنتخب في المبارتين لم يكن المتوقع من قبل الجماهير، خاصة في مباراة اليونان التي اشترك فيها عددا من لاعبي الاحتياط.

وكانت تشكيلة المباراة تضم "محمد عواد في حراسة المرمى، وأحمد المحمدى ، وسعد سمير، وعلي جبر، وعمر جابر، وحسام عاشور، ومحمد النني، ومحمد مجدى قفشة، ورمضان صبحى ، ومؤمن زكريا، ومروان محسن.

تشكيلة منتخب مصر في مباراة اليونان

من يرى تشكيلة المباراة يظن إن كوبر كان يقوم بتجربة اللاعبين الجدد، ولكن الأمر كان أشبه بالفخ أو بالمصيدة التي سيصطاد كوبر منها اللاعبين الذين سوف يكملون معه بعد ذلك.

العديد من اللاعبين يتوقع أن يفقدوا فرصهم في السفر إلى روسيا، فـ فكر كوبر يقتنع بوجود الحضري وأحمد الشناوي دائمًا إلى جواره في مركز حراسة المرمى، إذا يتبقى فرصة واحدة لكل من محمد الشناوي وعواد لكي يلحق أحدهما بالمقعد الثالث في القائمة التي سوف تسافر إلى روسيا.

آخرون مثل مؤمن زكريا وحسين الشحات لم يستطيعا أن يتركا بصمتهم في الدقائق القليلة التي حصلا عليها، فقد يستغنى كوبر عنهم من أجل أن يوفر بعض الأماكن الممكنة في قائمة كأس العالم التي ستكون محدودة بعدد 23 لاعب فقط!.

شيكابالا أيضًا لم يستطع أن يترك الإنطباع الجيد في مبارتي البرتغال واليونان ولكن يشفع له أنه لم يلعب إلا لـ دقائق معدودة في كل مباراة منهم تقدر بـ 10 دقائق في مباراة البرتغال و 11 دقيقة في مباراة اليونان، ويشفع ليه أيضًا هدفه في مرمى غانا في أخر مباريات تصفيات كأس العالم.

خط الوسط هناك سام مرسي بالكاد يتعرف عليه المتابعين، وذلك بسبب ندرة مشاركته مع المنتخب، ويستغرب البعض أن يضمه كوبر وهو لا يشركه من الأساس.

حسام عاشور هو الأخر، كان غائبا عن الانضمام للمنتخب منذ فترات طويلة، لم ينضم مع المعلم حسن شحاتة وشوقي غريب، وانضم فقط مع برادلي خلال مباراة الستة الشهيرة أمام غانا، وأشركه كوبر فقط في مباراة اليونان التي ظهر فيها بمستوى غير مقبول، فظهرت بعض الأراء التي تثني على ثنائية النني وطارق حامد، والتي من المرجح أن يستقر عليها كوبر مثلما فعل قبل ذلك، فهل ينضم عاشور لقائمة كأس العالم أم يستبعد أيضًا.

هل تتوقع أن يستقر كوبر على نفس القائمة التي استدعاها للمرحلة الأولى من استعدادت كأس العالم، أم القائمة القادمة سيصاحبها العديد من التغيرات سواء استبعاد لاعبين وضم آخرين بدلًا منهم أو استبعاد والاكتفاء بالمتبقي معه!