التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:38 ص , بتوقيت القاهرة

"سكة الندامة".. هل يسير "عبدالله السعيد" على خطى "الحضري" و"التوأم"؟

عبد الله السعيد
عبد الله السعيد

سكة الندامة".. الجملة الأفضل للأزمة التي يشهدها النادي الأهلي مع صفقة عبدالله سعيد، صانع ألعاب الفريق، خاصة بعد قرار جهاز الكرة بالأهلي تغريم الأخير 50 ألف جنيه عن كل يوم غياب عن المران، بعد تغيبه عن مران المستبعدين من رحلة الجابون صباح الأربعاء.

ووصلت معلومات إلى مسؤولي الأهلي بأن عبدالله السعيد، سافر إلى لندن دون الحصول على إذن من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، الأمر الذي أغضب مسؤولي الأهلي ودفعهم إلى فرض عقوبات على اللاعب.

رحيل "السعيد" دون إذن النادي علله المتابعون، بأن اللاعب غير راضٍ عن قرار النادي بعرضه للبيع أو الإعارة، بعد تجديده لـ 3 سنوات للأهلي، لكن رحيل "السعيد" لن يكون الحل الأمثل، فقد تغافل "عبدالله" عن أخطاء سابقيه في الرحيل عن القلعة الحمراء، وحلموا ولو بصدفة تعيدهم إلى أحضان "الجزيرة".

عبد الله السعيد

الحضري وكابوس سويسرا

يعد عصام الحضري، آخر الحالات المشابهة إلى حد ما لموقف عبدالله السعيد، بعد رحيل السد العالي عام 2008، إلى سويسرا والانضام إلى نادي سيون السويسري، في خطوته اعتربها "الحضري" آن ذلك، بأنها خطوة نحو تحقيق حلم الاحتراف، تاركًا تاريخه العريق بـ"فانلة" النادي، وبعد أقل من 5 أشهر، تراجع مستوى الحضري مع فريقه، وبدأ يلازم "دكة البلاء"، ليقرر بعدها العودة إلى مصر لكن بتيشرت النادي الإسماعيلي.

حاول "الحضري" نيل استعطاف إدارة الأهلي للعودة إلى عرين المارد الأحمر، إلا أن حسن حمدي، رئيس النادي آنذاك رفض عودته مرة أخرى، ليدخل بعدها الحضري في رحلة تنقلات انتهت في نادي التعاون السعودي.

عصام الحضري

التوأم حسام وإبراهيم

الحضري لم يكن الأول من نوعه داخل القلعة الحمراء، فقد سبقه التوأم حسام وإبراهيم، وعلى لسان عدلي القيعي، رئيس لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، اتضح رغبة الثنائي في الاحتراف، حيث وصل عرض لإبراهيم حسن، من تركيا قبل انتهاء عقده، أما عن حسام حسن، فقد أخطر إدارة الأهلي بأنه سيحترف في أوروبا.

وفي هذا التوقيت حاول حسام حسن، أن يجس نبض ثابت البطل، رئيس النادي، وسأله عن رأيه في إمكانية خروجه للاحتراف في أوروبا، لكن الأخير لم يبدي أي اعتراض"، وبعد رحيل التؤام من الأهلي، لم يجدوا عروضًا أفضل من الغريم الأبيض نادي الزمالك، ثم إلى الترسانة لينتهي مشوارهم الكروي.

ورغم اعتزال التؤأم وانشغالهم بالتدريب، إلا أن حلم العودة للقلعة الحمراء ما زال يراودهم، وهو ما أظهرته العديد من تصريحاتهم وتصرفاتهم التي حملت الفانلة الحمراء، لكن ذلك لم يكن شافعًا لعودتهم.. فهل يسير "السعيد" على خطى سابقيه؟.

التوأم حسام وإبراهيم