النتائج المالية لشركة أبل على مدار الأشهر التسعة الماضية تشير لوجود انخفاض ملحوظ لمبيعات هواتف آيفون، مما دفع البعض للتكهن بمستقبل سيئ لقطاع الهواتف بالشركة.

ولكن تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة له وجهة نظر مختلفة عن ذلك، وشرحها بالتفصيل في حوار أجراه مؤخرا مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

الربع المالي الأخير لعام 2015 كان بداية الأزمة، حيث سجلت مبيعات هواتف آيفون انخفاضا ملحوظا، لتصل نسبة الانخفاض في الربع المالي الماضي المنتهي في يونيو 2016 إلى 23%، وهو ما عزز الشعور بالقلق لدى المحللين الماليين.

تيم كوك رد على هذا الأمر بكل هدوء، قائلا "مبيعات آيفون تمثل حوالي ثلثي مبيعات أبل، وهذا الأمر يعد دليلا على قوة مبيعات هواتف آيفون وليس مشكلة بالنسبة لنا".

وأضاف كوك "نعترف بأن نمو مبيعات هواتف آيفون يعاني من البطء في الآونة الأخيرة، ولكن أتوقع أن يتلاشى هذا الأمر قريبا، خاصة وأنني أثق بأن عدد مستخدمي الهواتف الذكية سيزداد وهو ما سيمنحنا فرصة عظيمة للنمو، كما أن منتجاتنا الجديدة ستنعش المبيعات في الربع المقبل".

وحول قلق المحللين من نتائج الشركة على المستوى المالي، أشار كوك إلى أن المحللين يعربون دوما عن قلقهم وهذا أمر معتاد بالنسبة لنا، موضحا إلى أن المستثمرين المساهمين بالشركة يعرفون جيدا مستقبل أبل ولديهم إصرار على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن إيرادات أبل خلال الربع المالي المنتهي في يونيو 2016 بلغت 42.35 مليار دولار، في حين بلغت الأرباح حوالي 7.79 مليار دولار.