البيانات الأمريكية المُخترقة عمرها 30 عاما
كشف مسؤولون أمريكيون، أن البيانات التي تمت سرقتها من أجهزة كمبيوتر أمريكية، تضمنت مستندات حكومية وأمنية ترجع إلى 3 عقود، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال مسؤول أمريكي إن عملية القرصنة يتم التحقيق فيها باعتبارها مسألة أمن قومي، لافتا إلى أنه لا يرجح أن تكون منظمة إرهابية وراء الهجوم الإلكتروني.
وأوضح مسؤول آخر، أن البيانات ترجع إلى عام 1985، مضيفا "من المحتمل أن تكون لديهم معلومات عن متقاعدين ويمكنهم أن يعرفوا ماذا يفعلون بعد أن تركوا الحكومة".
وأشار إلى أن الحصول على معلومات من كمبيوتر مكتب شؤون العاملين، مثل بيانات عن تواريخ الميلاد، وأرقام الضمان الاجتماعي، والمعلومات البنكية، يمكن أن يساعد المخترقين على تجربة كلمات السر المحتملة، في مواقع أخرى تضم معلومات عن أنظمة تسليح خطيرة.
وكانت أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمكتب شؤون العاملين، قد تعرضت، الخميس الماضي، لهجوم إلكتروني، وقالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن سجلات ما يقرب من أربعة ملايين موظف اتحادي سابق وحالي ربما تكون تعرضت للعبث.
ورجحت مصادر حكومية أمريكية أن يكون المخترقون مقيمين بالصين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه العملية برعاية من الحكومة الصينية، أم لا.