أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، زيارة مصر في الفترة من 9 إلي 11 يونيو الجاري، في إطار التأكيد علي التزام مجموعة البنك، بدعم الأهداف التنموية لمصر، وهي الزيارة الأولي التي يقوم بها كيم لمصر منذ توليه رئاسة  مجموعة البنك الدولي في يوليو 2012. 

وقال كيم " في بيان، اليوم السبت، إن موقع مصر الجغرافي في ملتقي ثلاث قارات، ودورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، يمثل عنصرا هاما لجذب الاستثمار الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق النمو وخلق الوظائف".

وأضاف: "إني أتطلع إلى مناقشة كيفية تقديم سبل التعاون من جانب مجموعة البنك الدولي، للمساعدة في دعم طاقات الدولة من أجل الوفاء باحتياجات الفئات الفقيرة والمحرومة، خاصة في الأقاليم الأقل حظا في التنمية".

ويلقي كيم كلمة في العاشر من يونيو الجاري أمام قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث، التي يحضرها رؤساء الدول والحكومات في شرم الشيخ. 

ومن جانب آخر، يلتقي كيم خلال زيارته لمصر، والتي تستغرق يومين، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، بالإضافة إلى بعض الوزراء من أعضاء الحكومة وكبار المسئولين بالدولة، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، لمناقشة سبل مواصلة تقديم الدعم من جانب البنك الدولي لمصر لتعزيز النمو المستدام والرخاء المشترك.

ومن المنتظر أيضا أن يتوجه كيم إلى مدينة للأقصر في صعيد مصر، حيث يتفقد بعض المشروعات ذات الطابع الإجتماعي والتي تستهدف المناطق الأكثر فقرا. كما سوف يقوم كيم خلال زيارته بمقابلة القيادات المحلية بالإضافة إلي بعض الفئات المستفيدة من المشروعات المذكورة. 

ويرافق كيم خلال زيارته نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حافظ غانم  والسيد مؤيد مخلوف المدير الإقليمي، لمؤسسة التمويل الدولية للمنطقة.