صباحي يتهم "أورانج" بدعم الجيش الإسرائيلي.. و"موبينيل" ترد
قبل أيام قليلة، دعا حمدين صباحي كافة المصريين لمقاطعة شركة موبينيل، نظرا لعلاقتها بإسرائيل، وكتب في تغريدة له عبر موقع "تويتر" أن شركة أورانج، المالكة لموبينيل تدعم وحدتين عسكريتين في إسرائيل عبر شركة بارتنر للاتصالات هناك.
إلا أن الشركة ردت على ما كتبه بتغريدة أيضا قالت فيها، إن الشركة ليس لها علاقة بإسرائيل.
وكانت شركة أورانج العالمية، قد أعلنت مؤخرا عن شرائها حصة أوراسكوم تليكوم داخل موبينيل المصرية، لتصل نسبة أورانج إلى 99% من أسهم موبينيل، لتنتهي علاقة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بموبينيل رسميا.
وبعد عملية الشراء أكدت شركة أورانج العالمية، أنها تبحث عن شريك محلي بموبينيل، وشددت على تمسكها بالسوق المصري، الذي يشهد معدلات نمو هائلة، من حيث أعداد مشتركي المحمول والإنترنت.
وبالأمس عقدت الشركة لقاء صحفيا على هامش زيارة ستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي لمجموعة اورانج الفرنسية، والذي التقى خلالها بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.
وخلال المؤتمر الصحفي، وجه إليه أحد الحاضرين سؤالا حول رده على اتهامات حمدين صباحي للشركة وعلاقتها بإسرائيل، فأجاب: "إن وجود العلامة التجارية للشركة في إسرائيل هو أمر حساس بالنسبة للشركة في مصر وإسرائيل أيضا، ولكنه يرجع إلى عام 1998، حين تم إبرام اتفاق مع شركة، بارتنر كوميونيكشن في إسرائيل، بشأن رخصة استخدام العلامة التجارية (أورانج) من شركة هاتشيسون، قبل استحواذ فرانس تليكوم على مجموعة أورانج".
وتابع: "الشركة التي تستخدم العلامة التجارية، ليس لها علاقة بشركة (اورانج)، سوى استخدام العلامة التجارية فقط، وليس لها حق التصويت أو أي أمور مالية، بشأن عمليات اورانج الفرنسية".
وأكد أن الشركة تعمل على تحسين موقفها التفاوضي مع "بارتنر كرمينكيشن" في اسرائيل، مضيفا: "لدينا إمكانية لإنهاء هذا العقد في المستقبل لحماية مصالحنا، وذلك بسحب العلامة من هناك، ولكن هذا الأمر سيأخذ وقتا".
وكشف أن هناك نقطة في العقد غاية في الأهمية، تمكن من إنهاء أي علاقة لاستغلال العلامة التجارية لشركة أورانج من جانب الشركة الإسرائيلية.