قال عضو الغرفة التجارية المصرية الألمانية، الدكتور عاطف عبد اللطيف، إن عدد السائحين الألمان الذين زاروا مصر عام 2014 بلغ 800 ألف سائح أنفقوا نحو 2 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الغرفة تطمح إلى مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة القادمة، من خلال توقيع اتفاقات متبادلة بين الحكومتين.

وطالب عبد اللطيف في بيان له، اليوم الأربعاء، بالاهتمام بتنشيط سياحة الحوافز للألمان، ضمن أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالقطاع السياحي أثناء زيارته لألمانيا.

وأوضح أن ألمانيا ذاخرة بالمصانع والشركات العالمية التي تقدم حوافز للعاملين بها، تتمثل في إعداد برامج سياحية على نفقتها لعامليها، في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي إذا نسق مع أصحاب الشركات الكبرى والمصانع  في ألمانيا، لتنظيم رحلاتهم السياحية لمصر سيكون لها أكبر الأثر في دعم السياحة.

وأشار إلي أن السائح الألماني كان في الماضي يقضي أسبوعين في مصر، تقلصت تلك الفترة فيما بعد إلى أسبوع واحد فقط، مطالبا بالعمل على عودة إجازة السائح الألماني في مصر إلى أسبوعين من خلال برامج سياحية تناسب السائح الألماني.

ودعا الدولة إلى سرعة التدخل من أجل حل مشكلات الشركات الألمانية في مصر، لا سيما مصنعي سيارات مرسيدس وبي إم دبليو، اللذين يرغبان في إنهاء عملهما في مصر، مشيرا إلى أنهما يوفران فرص عمل، وكذلك سيارات ليموزين بأسعار تقل من 200 إلى 250 ألف جنيه في كل سيارة عن مثيلاتها، في حالة استيرادها.

وذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا وصل إلى 4.5 مليار يورو، وتعد أهم شريك تجاري على مستوي العالم، وأبرز شريك تجاري لمصر في أوروبا، ومن أهم الدول التي تقدم  مساعدات تنمية لمصر، وتبلغ حجم استثمارات ألمانيا المباشرة في مصر نحو 2.50مليار يورو.