أثار التحديث الذي طبقته شركة أبل الأمريكية على نظام تشغيل ساعتها الذكية Apple Watch، شكوك مستخدمي الساعات حول إصابتها بخلل في النظام، عن طريق ثغرة في نظام التشغيل، بعد أن لاحظوا تباعد أوقات قراءات لقياس ضربات القلب.

إلا أن "أبل" أكدت، على موقعها الإلكتروني، أن الساعة تجري قياس ضربات القلب كل 10 دقائق، كما كانت قبل تطبيق التحديث، في الأسبوع الماضي، إلا أنها لا تسجل جميع القراءات في أثناء بذل مستخدمها لمجهود بدني أو تحريك يده.

ولم تشير الشركة من قبل إلى أن القيام بأنشطة بدنية محددة يمكن أن يمنع الساعة من أداء مهامها، من حيث مراقبة الأنشطة البدنية وحساب السعرات الحرارية عند ركوب الدراجات في الأماكن المغلقة، مع حساب مسافة وسرعة المشي أو الجري.

كما لم توضح أبل سبب تغيير آليات عمل ساعتها، لكن يبدو أنها تحاول الوصول إلى أدق النتائج، باستبعاد القراءات المختلفة بسبب بذل مجهود بدني، فتظهر أدق القراءات في أثناء بقاء مستخدم الساعة في حالة سكون وثبات.