أكد مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعضو الجديد لمجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، خالد شريف، اكتشاف العديد من المخالفات التى ارتكبت داخل الشركة خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن الشركة كانت تدار بشكل منفرد طوال الفترة الماضية، مستشهدا على ذلك باتخاذ إجراءات تم تنفيذها دون صدور قرار بالموافقة عليها من مجلس الإدارة.

وتابع، شريف في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": الجهاز المركزي للمحاسبات أرسل تحذيرا لمجلس إدارة المصرية بسبب وجود مخالفة إدارية لعملية دمج شركة تي إي داتا، حيث أن تلك الشركة لها مجلس إدارة مستقل وتمتلك تراخيص مستقلة لتشغيل بعض خدمات الاتصالات، إلا أن عملية الدمج تمت دون وجود قرار من مجلس الإدارة".

وأوضح، شريف "هناك أمور غريبة تمت لا تتفق ومبادئ الحوكمة، وإذا اكتشفنا مخالفات تستحق المقاضاة أو التوجه للنائب العام لن نتردد عن القيام بذلك، لأن المصرية للاتصالات مملوكة للدولة، وممتلكاتها مال عام".

وحول كواليس اختيار المهندس أسامة ياسين رئيسا تنفيذيا للشركة، ثم تفويض المهندس سيد الغرباوي ببعض مهام الرئيس التنفيذي، قال عضو مجلس إدارة المصرية للاتصالات "الإطار المؤسسي فرض علينا تلك الاختيارات، كان لابد من اختيار أحد أعضاء مجلس الإدارة كرئيس تنفيذي للشركة، وبالفعل تم اختيار المهندس أسامة ياسين، ولم يكن أمامنا خيار آخر، إلا أن هناك عدة مستندات يومية تستلزم توقيع الرئيس التنفيذي عليها، وهو ما استدعى تفويض المهندس سيد الغرباوي ليقوم بهذا الدور باعتباره أقدم نواب الرئيس التنفيذي بالشركة وعلى دراية بكافة أمور الشركة".

وأعرب خالد شريف عن أمله في أن تتحول كافة الشركات إلى مشغلين متكاملين للاتصالات، وألا تكون هناك شركة محرومة من تقديم أي خدمة.

 وتعقد وزارة الاتصالات، مؤتمرا صحفيا، غدا السبت، لعرض آخر المستجدات التى طرأت بالشركة المصرية للاتصالات، وعرض بعض المخالفات التى ارتكبها مجلس الإدارة السابق، وذلك بحسب تصريحات خاصة من مصدر رفيع المستوى بالوزارة.