تخصيص "عمر أفندي" المهندسين لعرض المنتجات الحرفية
وقع مركز تحديث الصناعة وشركة عمر أفندي، اليوم الأربعاء، عقدا لتخصيص فرع عمر أفندي المهندسين، لصالح المركز لإدارته كمنفذ دائم لعرض وبيع المنتجات الحرفية والتراثية واليدوية وغيرها من منتجات الكيانات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
وقع العقد المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أحمد طه، ممثلا عن وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندي والعضو المنتدب للشركة عزت محمود، ممثلا عن وزارة الاستثمار.
يأتى هذا العقد في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزير الصناعة منير فخري عبد النور، ووزير الاستثمار أشرف سالمان، بهدف دعم وتنمية الصناعات الحرفية والتراثية واليدوية، وأيضا تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء إبراهيم محلب، خلال تفقده لجناح "مصر الإبداع" الذي نظمه مركز تحديث الصناعة، بمعرض فيرنكس خلال شهر فبراير الماضي.
وقال المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أحمد طه: إن الصناعات الحرفية تمثل قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومي، لأنها تعتمد بشكل كبير على الخامات المحلية والإبداع البشري، وهو مايعظم من قيمتها المضافة، كما أنها تمثل مضمونا ثقافيا وفنيا عظيما، يعتمد على التراث المصري، ما يضفي عليها بعدا وطنيا.
ولفت إلى أن المركز يتبنى فكرة إحياء وتنمية هذه الصناعات وتحويلها إلى مشروعات مؤسسية قادرة على المنافسة والاستمرار وتشغيل أجيال جديدة بعد تدريبها وتقديم كافة الخدمات اللازمة لها.
وأشار طه إلى أن مركز تحديث الصناعة ينفذ برنامجا شاملا لرفع تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الفني اللازم خاصة للتجمعات التراثية والحرفية، حيث يصل عدد التجمعات التراثية والحرفية التي يتم تنميتها حاليا 39 تجمع، منتشرة في 17 محافظة، وتضم عمالة في حدود 10 آلاف عامل.
وأشار المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إلى أنه من المقرر أن يضم المعرض الدائم منتجات من الأعمال الخشبية، والسجاد اليدوي، والمنسوجات المطرزة يدويا، والزجاج بمختلف أشكاله، والجلود، والخزف والفخار، والنحاس، والحلي، والخيامية، والكليم، والتلي والمنسج، والشموع، والخوص، وشال الفركة، وكذلك منتجات من مجالات الأثاث، والأحجار والرخام، والبلح والزيتون وزيت الزيتون، والعسل الأسود والعسل الأبيض.