رجح تقرير صادر عن بنك قطر الوطني (QNB)، اليوم الأحد، استمرار الانتعاش في منطقة اليورو بمتوسط نمو تقديري نسبته 1.5% في العام 2015، متوقعا أن يكون هذا التعافي مدعوما بأربعة عوامل على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن ضعف النمو الممكن في الاقتصاد.

وبين التقرير، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن منطقة اليورو تشهد حاليا انتعاشا اقتصاديا، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 1.6% على أساس سنوي في الربع الأول من العام 2015، الأمر الذي يمثل تسارعا في النمو مقارنة بالعام 2014 الذي نمت فيه المنطقة بنسبة 0.9%، كما يمثل تحسنا كبيرا بالقياس لأيام الركود المظلمة للفترة 2012-2013.

وأضاف أن التعافي حدث على نطاق واسع حيث جاء النمو في كل الدول الأساسية والطرفية بمعدلات مماثلة، وكانت الاستثناءات الملحوظة هي إسبانيا التي كان النمو فوق المتوسط فيها عند نسبة 3.6%، أو اليونان التي تقلّص فيها النمو بنسبة 0.8%