280 ألف شخص إفريقي مسجلون بـ"خدمة اللاجئين" عبر المحمول
سلطت شركة إريكسون، خلال مشاركتها مؤخرا في المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على أزمة اللاجئين المتنامية خلال ندوة عامة، ناقشت موضوعات عدة تتعلق بكيفية تجاوب الشركات الدولية والإقليمية بالشكل الملائم مع أزمة اللاجئين المتفاقمة، بأبعاد تضمنت آليات الجهات المانحة، وقدرات تحمل الدولة المستضيفة للاجئين، إلى جانب تحقيق الأمن عن طريق التعليم.
وتشير التقارير إلى أن هناك نحو 40 ألف لاجئ وشخص مهجّر داخليا، مسجلّون في موقع "refunite.org" منذ إطلاقه الرسمي في عام 2008، ما يجعله المنصة الدولية الأكبر للمفقودين.
وقالت الشركة، في بيان لها اليوم الأحد، إنها تساعد في تطوير هذه المنصة التي تساعد اللاجئين على استخدام الهواتف المتحركة لتسجيل أسمائهم، والبحث عن أحبائهم والتواصل معهم عبر قاعدة بيانات متخصصة.
وسجّلت خدمة اللاجئين المتحدة (Refugees United) في شرق إفريقيا نحو 280 ألف لاجئ، حيث تعمل هذه الخدمة عن طريق مزود بخدمات الاتصالات في كل من كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال، حيث تقدر خدمة اللاجئين المتحدة أعداد العائلات التي تم لم شملها بالمئات.
إضافة إلى ذلك، أطلقت خدمة اللاجئين المتحدة، ولجنة الإنقاذ الدولية، وزين وإريكسون، مشروع لم شمل العائلات في جنوب السودان، باستخدام تكنولوجيا الهاتف المتحرك المبسطة، بهدف دعم 1.4 مليون شخص مهجّر داخليا.
ومن المتوقع تسجيل 10 ألف شخص في البرنامج خلال عام 2015، ويهدف الشركاء إلى تكرار هذا البرنامج في خمسة مخيمات أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط خلال هذا العام.
وقالت راقية إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا: "التطورات العالمية والإقليمية التي يشهدها القطاع متداخلة، فيما بينها بشكل كامل، وتكمن مسؤوليتنا في المشاركة وتعزيز التواصل فيما بيننا على مستوى الشركات لمناقشة القضايا الملحّة، التي تؤثر على سكان العالم في عصرنا هذا".
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية ملتزمة بتطوير العالم، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو يجمع القادة من السياسيين ورواد الأعمال والأكاديميين وغيرهم من قادة المجتمع، لبذل جهود مشتركة تساهم في رسم معالم خطط العمل الدولية والإقليمية وتلك الخاصة بقطاعات الأعمال المختلفة.