قال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه سيتعين عليه أن "يفكر مليا"، قبل أن يكرر أن اليونان لن تتخلف عن سداد التزاماتها المالية، وأن اليونانيين وضعوا أوروبا في أزمة بسبب "القرار الديموقراطي".

وكانت أثينا قد حذرت من أنها لن يكون بمقدورها سداد الأموال المستحقة لصندوق النقد الدولي، ما لم تتلق المزيد من الدعم المالي.

وقال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الأربعاء، إنه يتعين على أثينا أن تتوصل بحلول أوائل يونيو إلى اتفاق بشان الإصلاحات مع مقرضيها من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للإفراج عن مساعدات حيوية للوفاء بالتزاماتها المالية.

وبحسب الوكالة ذاتها فقد أبلغ فاروفاكيس منتدى للأعمال في العاصمة اليونانية: "هذا الاتفاق يجب إبرامه بحلول الأسبوع الأول من يونيو"، لافتا إلى أن ضريبة على التعاملات المصرفية "مطروحة على طاولة التفاوض" مع المقرضين من صندوق النقد والاتحاد الأوروبي وأن أثينا لديها مقترحات بديلة تعكف على إعدادها لزيادة ضريبة القيمة المضافة.

وقالت رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أمس الثلاثاء، إن الصندوق يحقق بعض التقدم في المناقشات مع اليونان، بخصوص اتفاق للمساعدات المالية، لكن يجب عليه أيضًا أن يدرس آراء المجتمع الدولي، مضيفة: "نحن في مناقشات مستمرة ونحقق بعض التقدم في تلك المفاوضات مع السلطات اليونانية."

وتحاول اليونان والدائنون الدوليون الوصول إلى اتفاق يحول دون نفاد السيولة المالية لدى أثينا، في مقابل تعهدات بإصلاحات اقتصادية.