"هتشتري فوانيسي يا سوسو".. جملة من المتوقع أن تستهل بها أبلة فاهيتا إحدى حلقاتها، بعد صنع فانوس صيني يجسد شخصيتها، من المقرر طرحه في الأسواق خلال رمضان المقبل.

لكن.. كيف استطاعت فوانيس أبلة فاهيتا دخول السوق المصري بالرغم من وجود قرار من وزارة الصناعة بمنع استيراد الفوانيس من كافة دول العالم، والاعتماد على الصناعة المحلية للحفاظ على التراث وتشجيع الصناعة المحلية؟.

رئيس شعبة المستوردين، أحمد شيحة، أكد أن وزارة الصناعة سمحت بدخول جميع شحنات فوانيس رمضان المتعاقد عليها للعام الحالي، لعدم الإضرار بالمستوردين، الذين تعاقدوا بالفعل ودفعوا مبالغ كبيرة للاستيراد.

وأضاف شيحة، في تصريح لـ"دوت مصر"، أنه لا بد أن تعيد وزارة الصناعة النظر في قرارها ككل، لإضراره بالمستوردين، خاصة أن الفوانيس المستوردة لا تنافس نهائيا الفوانيس المحلية.

من جانبه، كشف  سكرتير  عام شعبة  الفوانيس ولعب الأطفال باتحاد الغرف التجارية، علاء عادل، دخول 500 حاوية فوانيس للسوق المصري الموسم الحالي بعد سماح وزارة الصناعة بدخول الشحنات التي تم التعاقد عليها.

وتتضمن تلك الشحنات، بحسب عادل، فوانيس على أشكال  الشخصية الكرتونية "باز"، وأبلة فهيتا، وبعض الشخصيات الكرتونية الأخرى.

فيما شدد رئيس شعبة لعب الأطفال، أحمد أبو جبل، على ضرورة دخول الفوانيس المستوردة إلى الأسواق المصرية بسبب اختلاف طبيعتها عن الفانوس المصري، حيث إنها تعتبر لعب أطفال وليست فوانيس لها تراث تاريخي.