عبدالنور: نستهدف زيادة الصادرات المصرية للسوق الأمريكية
أكد وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، منير فخري عبد النور، على سعي الوزارة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية، من خلال إعادة العمل بالنظام المعمم للمزايا GSP.
ولفت عبدالنور خلال لقائه بنائب وزير التجارة الخارجية الأمريكي، كينيث هيات، ووفد يضم 8 شركات أمريكية، إلى أن هذا النظام سيفتح منافذ جديدة للصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية، خاصة بعد توقف العمل به منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن ذلك سيسمح أيضا بتوسيع نطاق المناطق المتضمنة في إطار اتفاقية الكويز لتشمل عدد أكبر من المحافظات المصرية وإضافة عدد من المنتجات الجديدة.
وأوضح الوزير أن العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة علاقات إستراتيجية، يجب أن تبنى على المصالح المشتركة، مؤكدا أن هناك فرص عديدة لتنمية هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل استعادة مصر لمكانتها السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى اهتمام مصر بالانفتاح تجاريا مع العالم، بما لا يضر بمصلحة الصناعة الوطنية، مؤكدا أن ذلك هو السبيل للنهوض بالصناعة وتطويرها، لافتا إلى حرص الحكومة أيضا على التصدي للممارسات التجارية غير المشروعة، التي تؤثر سلبا على الصناعة الوطنية مثل الإغراق والتهريب.
وحول اهتمام الحكومة المصرية بمشروعات الرعاية الصحية، أوضح عبد النور أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بمجال الرعاية الصحية خاصة في ظل الدستور الجديد، والذى تضمن زيادة نسبة الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية، لافتا إلى أن ذلك يوفر فرص كبيرة أمام الشركات الراغبة للاستثمار في ذلك القطاع، والذي من المتوقع أن ينمو سريعا في غضون الفترة القادمة.
من جانبه أكد نائب وزير التجارة الخارجية الأمريكي كينيث هيات، حرص الشركات الأمريكية على الاستثمار في السوق المصرية في عدد من القطاعات الصناعية والخدمية، وكذا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف هيات أن البعثة الحالية التي يرأسها، تستهدف بشكل خاص زيادة الاستثتمارات والشراكات في مجال الرعاية الصحية بما يشمله من أجهزة ومعدات تتبع معايير السلامة الطبية، بما يتفق مع أحدث النظم التكنولوجية التي تم الوصول إليها في هذا المجال وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
واستطرد قائلا: "الكونجرس الأمريكي يناقش حاليا إعادة العمل بالنظام المعمم للمزايا GSP"، متوقعا الانتهاء منه خلال الشهر المقبل.