"هوندا" اليابانية لن تستغنى عن وسائد "تاكاتا" رغم المشكلات
أفسدت أزمة الوسائد الهوائية من إنتاج شركة "تاكاتا كورب" اليابانية، المتخخصة في صناعة الوسائد الهوائية، علاقاتها مع الشركات المنتجة للسيارات في اليابان، ومنها "هوندا موتور".
ورغم عدم رضا كل من الطرفين عن الآخر إلا أنهما لا يستطيعان فك الارتباط بينهما، خشية الدخول في معارك قضائية قد تكون باهظة التكلفة.
وكشفت "هوندا"، النقاب عن طراز جديد وروجت له بالكشف عن مزايا غير معتادة في الدعاية فإلى جانب الحديث عن ترشيد استهلاك الوقود ومساحة التخزين الكبيرة أوضحت "هوندا" أن الوسائد الهوائية في السيارة من إنتاج شركة أخرى غير "تاكاتا"، وهي محور فضيحة سلامة عالمية هزت الشركتين.
ويقول مصرفيون وتنفيذيون في صناعة السيارات، إن على مدار السنوات الخمس الماضية ارتفع عدد السيارات المزودة بوسائد هوائية من "تاكاتا"، التي جرى استدعائها إلى 36 مليون سيارة، وقادت مشكلات الوسائد الهوائية التي قد تؤدي للوفاة إلى تحقيقات جنائية ودعاوي قضائية في الولايات المتحدة في اختبار لمتانة العلاقة بين "تاكاتا"، وعملائها الأساسيين.
ومن جانبه ذكر العضو المنتدب في "هوندا"، شو مينيكاوا، أن السيارة "شاتل" الجديدة، التي تباع في اليابان فقط ،ستزود بوسائد هوائية من إنتاج "ديسل كورب" الشركة المنافسة لـ"تاكاتا".
وقال ردا على سؤال بمناسبة إطلاق السيارة الجديدة "نستعين بعدد قليل جدا من إنتاج "تاكاتا" في الطرز المحلية، وهذا هو الاتجاه في السنوات الأخيرة، في السابق كنا نستخدم الكثير".
وتحتاج شركات السيارات لـ"تاكاتا" لتوريد قطع بديلة من أجل إصلاحات عاجلة، كما لا تستطيع طلب تعويضات قد تهدد قدرتها على تنفيذ الإصلاحات في صناعة لا يستطيع أي من المنافسين فيها أن يتحمل العبء.
ورأى مصدر على صلة بشركة "تاكاتا"، إن المعركة القضائية قد تقود للكشف عن معلومات تحرج شركات صناعة السيارات خاصة بمسؤوليتها عن مراجعة تصميمات "تاكاتا"، أو الضغط من أجل خفض التكاليف.