يعمل بعض خبراء التكنولوجيا على ابتكار وسائل جديد لمكافحة فيروس إيبولا، من خلال الاعتماد على كمبيوترات اللوحية، مصنوعة من مواد قابلة للتطير بالكلور،  لتبادل معلومات بشأن المرضى في المراكز العلاجية.

وتعاون منسق طوارئ يعمل لدى منظمة "أطباء بلا حدود"، إيفان جيتون، مع المبتكر الهولندي، بيم دي فيته، مؤسس شركة  تكنولوجية، تسمى "وإيتسبيل"، لتطوير "تابلت" لا ينقل الفيروس، اعتمادا على تمويل من شركة "جوجل"، وفقا لشبكة "SkyNews" الإخبارية.

ونشأت فكرة الاستعانة بالجهاز اللوحي، الذي لا ينقل الفيروس، في ظل إدراك العاملين أن سوائل الجسم وحدها ليست المسؤولة عن انتشار فيروس إيبولا، بل أيضا المستندات والأوراق الملوثة.

كانت تقارير ذكرت، مارس الماضي، أن شركة "جوجل" طورت جهازا لوحيا، يصمد أمام الكلور، الذي يستخدم لتطهيره، من أجل الأطباء الذين يعملون في غرب إفريقيا، لمكافحة انتشار إيبولا.