"الاتصالات" توقّع 3 اتفاقيات لدعم نوادي تكنولوجيا المعلومات
افتتح اليوم الثلاثاء، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس خالد نجم، مؤتمر تفعيل دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في التنمية المجتمعية، الذي نظمه "الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" التابع للوزارة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،وذلك برعاية شركة "مايكروسوفت مصر".
شهد المؤتمر توقيع 3 اتفاقيات للتعاون المشترك بين "الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وكل من "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، و"مكتبات مصر العامة"، تنفذ في 19 قصر ثقافة و14 مكتبة، وذلك بهدف تطوير وتحديث نوادي تكنولوجيا المعلومات داخل تلك المؤسسات، في حين تمت الاتفاقية الثالثة مع شركة "مايكروسوفت مصر" من خلال مبادرة "مصر تعمل" والتي تهدف إلى مساعدة الشباب لمعرفة وبناء قدراته من خلال بعض الموارد والمنح التعليمية المجانية على الانترنت.
كما تم خلال فعاليات المؤتمر الإعلان عن الشراكات المستقبلية مع عدد من الشركات المحلية والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال مثل: أوراكل، وسيسكو، وآى بى ام، وموبينيل، وفودافون، بهدف تطوير المناهج والمواد التدريبية المقدمة لمختلف فئات المجتمع المصري.
وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، نبه المهندس خالد نجم، على أن الاستراتيجية التي تتبنى تنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا المجال تؤكد على توجهنا نحو مشروعات التنمية التكنولوجية لخدمة ودعم المواطن كهدف رئيسي نعمل من أجله، وذلك عن طريق تعزيز دور التكنولوجيا للمساهمة بصورة فعالة ومستدامة في التنمية المجتمعية.
وقال الوزير: "بدأنا مشروع إنشاء نوادي تكنولوجيا المعلومات منذ عام 2000 ضمن الخطة القومية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بغرض إتاحة أدوات التكنولوجيا لكافة أفراد المجتمع وخاصة بالمناطق النائية والمهمشة، كوسيلة لبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم، عن طريق تحقيق التنمية الشاملة في مصر. وخلال المرحلة الأولى لبدء العمل في المشروع، كان الهدف هو إتاحة أدوات تكنولوجيا المعلومات بإنشاء معامل وأندية تكنولوجية، ثم انتقلت النوادي إلى مرحلة العمل الثانية والتي كان الهدف منها التكيف مع أدوات وتطبيقات التكنولوجيا ببعض البرامج التدريبية الأساسية".
وأضاف "أما في المرحلة الحالية فإن تركيزنا الأساسي ينصب على دعم النوادي بالبرامج التدريبية والخدمات المحفزة للإبداع والابتكار وخلق فرص العمل؛ فنحن نؤمن دوماً بأهمية وقوة الموارد البشرية وخاصة من الشباب، وإمكانية تحويل طاقاتهم المهدرة إلى طاقات فاعلة في بناء المجتمع، من خلال رفع الكفاءة والجاهزية للشباب، وإعدادهم لسوق العمل عن طريق تعميق معرفتهم بتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
يذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت قد انتهت من إنشاء نحو 2163 نادي تكنولوجيا معلومات في جميع محافظات الجمهورية بالتعاون مع قصور الثقافة والجامعات ومراكز الشباب وغيرها من منظمات المجتمع المدني لنشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجتمع.
ويستطيع المواطنون من ارتياد هذه الأندية التكنولوجية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها مثل: استخدام أجهزة الكمبيوتر، والوصول إلى الانترنت ،وغيرها من أدوات التكنولوجيا الرقمية، والتي من خلالها يمكنهم جمع المعلومات، والتعلم والابتكار والتواصل مع الآخرين مع تطوير المهارات الرقمية الأساسية من أجل دعم التطور الاقتصادي، والتعليمي، والاجتماعي للمجتمع.