كشفت مجموعة "ايفريست" الاستشارية العالمية، المتخصصة في دراسات وأبحاث تكنولوجيا المعلومات، عن نتائج التقرير الذي أصدرته مؤخرا، والذي أشارت من خلاله إلى أن قطاع التعهيد في مصر يعمل به حوالي 90 ألف شخص، من بينهم حوالي 50 ألف، يقومون بتقديم خدمات الدعم لعملاء في الخارج، وأن معدل نمو صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقدر بـ7.5? سنويا.

وكشفت الشركة عن تفاصيل التقرير، صباح اليوم، على هامش فعاليات "منتدى الأعمال الأول للتكنولوجيا والاستثمار في مجال التعهيد" الذي نظمته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بحضور وزير الاتصالات المهندس خالد نجم، ووفقا لتقرير مجموعة ايفرست فإن مصر تمتلك مجموعة أخرى من المميزات الإستراتيجية وحوافز الاستثمار في هذا المجال من أهمها: البنية التحتية المتطورة لتقديم خدمات التعهيد، إلى جانب ثراء التنوع الثقافي المصري، والقرب الجغرافي من قارتي أوروبا وآسيا، ودورها كبوابة عبور إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار التقرير كذلك إلى أن خبرة الشركات الكبرى الموجودة في السوق، فيما يخص مرونة تقديم خدمات التعهيد، قد ساعد مصر على العودة إلى رادار كبرى الشركات العالمية، عند اتخاذ القرار بشأن وجهات التعهيد،وفي ظل  تحسن مناخ الأعمال، وتميز عرض القيمة المضافة المصري، توقع التقرير أن يستمر ذلك في جعل مصر موقعاً قابلاً للنمو وجذاباً في مجال تقديم خدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات ونظم الأعمال والنظم المعرفية من وإلى جميع أنحاء العالم.

كما قامت شركة "أفاسنت" الرائدة في مجال الأبحاث والاستشارات، بالإعلان عن نتائج أحدث تقرير لها استعرضت من خلاله الاستراتيجيات التي تنتهجها الحكومة المصرية للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعهيد، وذلك للاستفادة من الفرص المتاحة على الصعيد الدولي في هذا المجال والتي خلقتها الثورة الرقمية الجديدة. هذا وقد ركز تقرير شركة "افاسنت" على مصر كجهة جاذبة للشركات، العالمية بما تملكه من كوادر بشرية وبنية تحتية مناسبة.